أوغندا تعلن عن مقتل 54 من جنودها بالصومال
أعلنت أوغندا على أن 54 جنديا قتلوا في 26 من ماي بالصومال في الهجوم الذي تبنته حركة الشباب الإسلامية المتطرفة ضد قاعدة تابعة للاتحاد الأفريقي، وهي واحدة من أكثر القواعد دموية في البلاد في الأشهر الأخيرة.
وشن الهجوم على قاعدة قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اتميس) التي يقودها جنود أوغنديون باستخدام سيارة مفخخة وانتحاريين أعقبته اشتباكات مع الجنود.
وأعلنت حركة الشباب الموالية للقاعدة، الذين يخوضون تمردا دمويا في البلاد منذ أكثر من خمسة عشر عاما، مسؤوليتهم، مدعين أنهم "احتلوا" القاعدة وتسببوا في سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأعلن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في بيان نشر على حسابه الرسمي على تويتر مساء أمس السبت، على أنهم وجدوا جثث 54 جنديا هامدة، بينهم قائد. وكانت هذه واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ أن شنت الحكومة الصومالية المدعومة من أتميس هجوما على جماعة الشباب في شتنبر الماضي.
وأوضح السيد موسيفيني على أن هذه الخسائر الفادحة كانت جراء القرارات السيئة لضابطين أصيبا بالذعر من هجوم "800 إرهابي" وأمرا جنودهما بالتراجع مما أدى إلى تشويشهم، واستغل الشباب ذلك لاجتياح القاعدة وتدمير بعض المعدات، إلا أن الجنود أظهروا مرونة ملحوظة وأعادوا تنظيم أنفسهم، مما مكنهم من استعادة القاعدة.
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الهجوم.