أنغولا تؤكد تنفيذ القواعد المناسبة لضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي

      أكدت أنغولا، اليوم الجمعة، دفاعها عن تنفيذ قواعد مناسبة لضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي، من أجل حماية الأفراد والبنى التحتية الحيوية والأنظمة السياسية.

وقال مدير مكتب الدراسات والتحليل الاستراتيجي بوزارة الشؤون الخارجية الأنغولية، ماتياس بيرس، خلال اجتماع افتراضي لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي: إن "الذكاء الاصطناعي يقدم فرصا وتحديات مترابطة تتطلب مقاربة منسقة للتخفيف من المخاطر التي تهدد الاستقرار، والحكامة، والأمن بالقارة الإفريقية".

كما سلط المسؤول الأنغولي الضوء على اعتماد الكتاب الأبيض حول تكنولوجيا المعلومات 2023-2027، في عام 2024، والذي يحدد المبادئ التوجيهية للتنمية المستدامة لقطاع التكنولوجيا بأنغولا، وهي وثيقة تحدد السياسات الاستراتيجية لاعتماد الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع المبادرات القارية والعالمية.

وأضاف أن حكومة بلاده تدرك إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحفيز النمو الاقتصادي، وتحسين جودة حياة السكان، وتموقع أنغولا كفاعل مهم على الساحة التكنولوجية العالمية.

وعلى المستوى القاري، ذكر ماتياس بيرس بمصادقة الاتحاد الإفريقي، في غشت 2024، على الاستراتيجية القارية بشأن الذكاء الاصطناعي، التي توجه الدول الأعضاء في تكييف وتطبيق التشريعات القائمة بشأن حماية المعطيات والملكية الفكرية والمنافسة، فضلا عن تحديد الثغرات التنظيمية وتنفيذ تقييمات الأثر للمخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

كما شددت أنغولا ، خلال هذا الاجتماع، على أهمية دعم الدول الأعضاء في وضع استراتيجيات، وخطط عمل وطنية تتماشى مع الاستراتيجية القارية للذكاء الاصطناعي.