أمطار غزيرة تتسبب في فيضانات وانقطاع الطرق في عدة مناطق بالمغرب

شهد المغرب، خلال ال 24 ساعة الماضية، اضطرابات جوية، تميزت بتساقط أمطار غزيرة أثرت على العديد من مناطق البلاد، بما في ذلك مراكش، وجهة درعة تافيلالت، وعدد من الأقاليم الوسطى والشمالية.
وتسببت الأحوال الجوية السيئة في حدوث اضطرابات كبيرة، بما في ذلك الفيضانات، وإغلاق الطرق وتعليق الدراسة في بعض المدارس.
ففي مراكش، أدت العواصف الرعدية العنيفة المصحوبة بحبات البرد، مساء السبت، إلى شلل في المدينة، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في غرق العديد من الطرق، مما جعل السفر خطيرا، خاصة على شارعي محمد السادس وتارغا، وفي حي عزوزية، وحتى في قلب المدينة العتيقة.
وسرعان ما غمرت المياه شبكات الصرف الصحي، مما أدى إلى تفاقم الفيضانات، إذ أظهرت مقاطع فيديو، تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد من الفوضى، حيث حوصرت السيارات وغمرت المياه المنازل.
وفي جهة درعة تافيلالت، تسببت الأمطار الغزيرة، أيضا، في حدوث فيضانات مفاجئة، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق، شأنها في ذلك شأن تنغير، حيث تم قطع الطريق الجهوية رقم 704 الرابطة بين بومالن دادس ومسمرير، مرورا بآيت سدرات الجبل العليا، وذلك على مستوى جسر تيلوت. كما انقطعت الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين ورزازات وقلعة مكونة على مستوى وادي عناتم.
وفي ولاية الرشيدية، شهد الوادي الأحمر فيضانات عارمة، حيث جرف الماء ناقلة محملة بالمحروقات في منطقة بوبرنوس. ولحسن الحظ تم إنقاذ السائق ومساعده دون أن يصابا بأذى.
وأمام هذا الوضع، سارعت السلطات المحلية إلى تعبئة موارد وزارة التجهيز لإعادة فتح الطرق وضمان سلامة مستخدميها. وتظل اليقظة ضرورية، خاصة على الطرق التي لا تزال مغلقة كإجراء احترازي.
وفي ورزازات، أوقفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية الدراسة، اليوم السبت، في عدد من البلديات (إيمي نعلون، غسات، توندوت) كإجراء احترازي، طبقا لتوصيات المديرية العامة للأرصاد الجوية.