أكاديمية المملكة تقارب موضوعا حول التعايش والحق في الاختلاف

      ينتظر أن تنظم أكاديمية المملكة المغربية، بعد غد الأربعاء 5 يوليوز بالرباط، بالتعاون مع دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان والرابطة المحمدية للعلماء، يوما دراسيا تحت عنوان "تطوير الخطاب بين الديانات وتجديده لتعارف أمتن والوعي بالاختلاف عن الآخر والاتحاد حول كلمة (نحن جميعا) باعتبارها رسالة موجهة للإنسانية جمعاء".

وأبرزت الأكاديمية، في بلاغ لها، أن هذا اليوم الدراسي يأتي تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية الحاثة على نشر ثقافة التعايش والسلام وتعزيز جسور الحوار والتلاقي بين الحضارات والثقافات والديانات، وترسيخ قيم احترام الآخر مهما اختلف عقديا ولغويا وفكريا تجنبا لآفات التطرف والعنف.

وبحسب المصدر دائما، فإن هذا اليوم الدراسي يمثل إسهاما من الأكاديمية في "تعزيز قيم المشترك والإنسان ورفع الوعي بغنى الاختلافات وحتمية التعايش بين الثقافات والحضارات والديانات لنشر ثقافة السلم والوئام ونبذ مخاطر العنف والتطرف واستحضارا لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني للمغرب سنة 1985 وزيارة البابا فرنسيس سنة 2019".

واللقاء سيتضمن، على وجه الخصوص، تنظيم جلستين، الأولى حول موضوع "معرفة أنفسنا والاعتراف بأنفسنا كإخوة: هبة الالتقاء وتحدي الاختلافات"، والثانية حول "الخطاب بين الديانات: الطبيعة، الغاية والتجديد".