أبواب فاس الأبواب الإدريسية بعدوة الأندلس 3 – باب المخفية
صورة - أ.4.ب
أفريكا فور بريس - محمد التهامي بنيس
بعد إتمام باب الفوارة استمر المولى إدريس في بناء السور إلى أن مر على الموقع المعروف بالمخفية وصولا إلى الوادي الكبير . أي واد الرصيف حاليا . إلى أن بلغ برزخا هناك – محتمل جدا أن عليه شيدت قنطرة الطرافين التي نمر فوقها اليوم راجلين بين دكاكين يمينا وشمالا – وفي هذا البرزخ ، فتح باب المخفية ، وباب المخفية هذه اتفق الجزنائي وابن أبي زرع على أنها هي المدخل الحالي لسيد العواد , وكانت تقابل باب الفرج من عدوة القرويين.