مواصلة فعاليات الدورة 11 للأولمبياد المغربي الخاص بمراكش
تواصلت، اليوم الثلاثاء بمراكش، فعاليات
الدورة الحادية عشر للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، المنظمة إلى غاية
26 أبريل الجاري بمشاركة حوالي 1500 رياضية ورياضي ومؤطر ينتمون لعدد من المنظمات
التي تعنى برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية.
وتميز اليوم الثاني ، بإجراء عدد من المسابقات في رياضات ألعاب القوى وكرة
المضرب والفروسية والغولف والجيدو والبوتشي والجمباز في عدد من الفضاءات، خاصة
المركب الرياضي والقاعة المغطاة بسيدي يوسف بن علي، بالموازاة مع إجراء الفحوصات
الطبية ضمن البرنامج الطبي بمستشفى شريفة بالمدينة الحمراء.
وأعرب أحد النشطاء من جمعية 2005 لأطفال التوحد بمكناس، مروان المجاهد المشارك
في لعبة البوتشي، عن ابتهاجه بالمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية، مؤكدا أنه يتطلع
إلى الفوز بالمرتبة الأولى ضمن هذه المسابقة. وأكدت مؤطرته أن أطفال هذه الجمعية
سعداء بالمشاركة في النسخة الحالية من الأولمبياد في رياضتي ألعاب القوى والبوتشي،
مشيرة إلى أنهم يأملون في تحقيق نتائج جيدة ستشكل دعما معنويا للمجهودات التي تقوم
بها الجمعية.
كما أعربن السباحة نجوى الساح، المنتمية لجمعية دعم برنامج التأهيل المجتمعي
بسلا، عن سعادتها بالمشاركة التي وأنها ستسعى من خلالها إلى إبراز مؤهلاتها وتحقيق
نتائج طيبة في هذا النوع الرياضي الذي تنطلق منافساته يوم غد الأربعاء.
وفي رياضة الجيدو، عبرت المربية دنيا بن عبد الله، المنتمية لجمعية اليوسف
بسلا، عن امتنانها للقائمين على تظاهرة الأولمبياد الخاص المغربي التي تشكل مناسبة
للتنافس بين هؤلاء الأبطال، مشيرة إلى أن الجمعية تشارك في هذا الملتقى من خلال
رياضات ألعاب القوى والسباحة
والجيدو.
وعرفت هذه التظاهرة تنظيم ورشات حول المدارس الموحدة، همت الرسم، حيث استطاع المشاركون إبراز إبداعاتهم في التعامل مع الصباغة والتنسيق بين الألوان، فضلا عن تمكينهم من المبادئ الخاصة برياضة الرماية بالنبال وكرة القدم المصغرة.
مع العلم أن للتظاهرة برنامج حافل يشمل تنظيم "البرنامج الصحي" بمستشفى شريفة بمراكش، الذي يهدف إلى إجراء فحوصات طبية لجميع الأبطال المشاركين، في تخصصات طب العيون وجراحة الأسنان وطب الأذن والحنجرة والطب الرياضي والتغذية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. ومائدة مستديرة حول "القادة الرياضيين"، باعتبارها فرصة لتبادل الخبرات والتذكير بقيم وأهداف الأولمبياد الخاص المغربي. فضلا عن تنظيم مؤتمر حول العائلات، بغية تسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر.وبالموازاة مع الفعاليات ستنظم دورة تكوينية "تكوين المكونين"، وهي عبارة عن ورشات في سبع تخصصات، إلى جانب تنظيم مجموعة من الورشات التربوية والأنشطة الرياضية والفنية، وندوات تتمحور حول الاهتمام بفئة "ذوي الهمم" وتشجيعهم على ممارسة الرياضة.