لقاء جهوي بفاس حول الممارسات الجيدة لمشروع المؤسسة المندمج

      بمبادرة من الأكادمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس وبتعاون مع "وكالة حساب تحدي الألفية المغرب" تم اليوم بفاس لقاء دراسي يهدف إلى تقديم الدلائل المرتبطة بالمشروع واستشراف المحطات القادمة في أفق توفير شروط الاستدامة وتسريع وتيرة التعميم.

ويأتي هذا اللقاء لتبادل الخبرات في علاقتها بتنفيذ مشروع المؤسسة المندمج، وذلك من وجهة نظر مدبرين وممارسين قدموا مكتسباتهم خلال تنفيذ المشروع.

وشكل اللقاء فرصة لتقديم حقيبة دلائل مشروع المؤسسة المندمج، من أجل تمكين الفاعلين بالمؤسسات التعليمية من أدوات عملية تيسر لهم العمل بالمشروع، وتساعد في تحقيق التناغم بين مختلف المؤسسات التعليمية، و توفر أدوات عملية تساعد على دعم القدرات و تحفز التفكير الجماعي في ابتكار آليات استدامة مشروع "المؤسسة المندمج"

وفي هذا السياق قالت ممثلة وكالة حساب تحدي الألفية المغرب، ليلى الحطاب، أن مجهودات كبيرة بذلت في سياق تنفيذ مشروع المؤسسة المندمج، حيث يأتي اللقاء في مرحلة مفصلية من عمر المشروع الذي رآكم عددا من الدلائل وعدة الاشتغال سيتم تعميمها.

كما أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، محسن الزواق، إن مشروع "المؤسسة المندمج" يحظى بأهمية كبيرة، حيث تم تنزيله بثلاث جهات من بينها جهة فاس مكناس، كما أشار أن اللقاء مناسبة سانحة لتقاسم أحسن السبل والتجارب والتراكمات التي تمت على مستوى المؤسسات التعليمية، وعبر عن أمله في تعميم تجربة المشروع على مستوى الجهة.

وبدوره، أبرز المنسق الجهوي لمشروع التعليم الثانوي بجهة فاس مكناس، عبد الله الأنصاري في أن اللقاء يندرج في سيرورة تنفيذ مشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن الميثاق الثاني للتعاون مع وكالة تحدي الألفية المغرب