جامعة مولاي إسماعيل تحتضن المسابقة الإفريقية للابتكار StarTech Africa


 جامعة مولاي إسماعيل تحتضن المسابقة الإفريقية للابتكار StarTech Africa
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        تحتضن جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، يومي 25 و26 نونبر المقبل، النسخة الرابعة من المسابقة الإفريقية للابتكار "StarTech Africa" تحت شعار "الابتكار في إفريقيا خلال القرن الحادي والعشرين". وستنظم تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بشراكة مع مجموعة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الإفريقية من 15 دولة، من بينها جمهورية الكونغو الديمقراطية، والكوت ديفوار، والسنغال، وبوركينا فاسو، وغينيا، ونيجيريا، وجزر القمر، والكاميرون وموريتانيا.

وقد أشار بلاغ لجامعة مولاي إسماعيل إلى أن هذه المسابقة ستعرف مشاركة فعالة للطلبة من عدة بلدان إفريقية أخرى ممثلين بكونفدرالية التلاميذ والطلبة والمتدربين الأفارقة والأجانب بالمغرب.
وأن هذا الموعد الإفريقي للابتكار سيجمع حاملي مشاريع من جميع أنحاء إفريقيا، مضيفا أن لجنة تحكيم مكونة من أكاديميين ومهنيين وخبراء معترف بهم، ستجتمع لاختيار المتنافسين على الجائزة، من بين جميع الترشيحات المقدمة من المؤسسات الوطنية والإفريقية.
ويتعين على المرشحين التقدم أمام أعضاء لجنة التحكيم لإقناعهم بأهمية مشاريعهم.

وسيكون باب الترشح مفتوحا أمام كل حامل مشروع مبتكر (طالب هندسة، طالب، طالب دكتوراه أو باحث شاب) من المؤسسات المغربية والإفريقية، يرغب في المشاركة في مسابقة أفضل مشروع مبتكر، وذلك في سبعة محاور. أوضحها البلاغ أنها تتعلق بـ "الهندسة، والصناعة والنقل، واللوجستيك، والتكنولوجيا المتقدمة"، و"تحديات الانتقال الإيكولوجي، والرقمنة والذكاء الاصطناعي"، و"التكنولوجيا الحيوية والصناعة الغذائية"، و"الصحة، والبيئة والمخاطر الجيولوجية، وجودة الحياة"، و"الماء والموارد الطبيعية والطاقات المتجددة"، و"علوم التربية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والاقتصاد والتدبير"، و"الأعمال الفنية بين الإبداع الكلاسيكي والرقمي".
إنها مسابقة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب من خلال إحداث شبكة من المؤسسات التكنولوجية الإفريقية، ومشاركتها في تنظيم هذا الحدث وكذا مشاركة طلبتها في تحديات أفضل فكرة مشروع مبتكر، ودعم المشاركين في تحقيق وهيكلة وإنشاء مشاريعهم المبتكرة، وإحداث فضاء لالتقاء قادة المشاريع مع خبراء علميين وتقنيين أو شركاء صناعيين.
كما تروم تحديد الآليات المالية لدعم الابتكار، والمواكبة في إعداد ملف طلب التمويل، وتعزيز الابتكار والإبداع لمواجهة تحديات التغيرات السوسيو-اقتصادية والبيئية والمجتمعية.
وحسب المنظمين فهي مناسبة للتنمية الاقتصادية لإفريقيا ، تمكن من جمع حاملي المشاريع المبتكرة للمساهمة في التنمية المستدامة وريادة الأعمال الإفريقية والنمو الشامل، وأن "هذا الأمر سيمكن من تلبية احتياجات السكان، من خلال تقديم حلول اقتصادية واجتماعية وبيئية.

اترك تعليقاً