تتويج ثلاثة مشاريع مبتكرة في إطار تظاهرة ( الهاكاتون فائق السرعة )
( الهاكاتون فائق السرعة ) تظاهرة كبرى موجهة لتشجيع ومواكبة الشباب حاملي المشاريع في قطاع التنقل عبر السرعة الفائقة . وبصدده توجت بمراكش أمس الخميس 9 مارس 2023 ثلاثة مشاريع مبتكرة في هذا الإطار ، في اللقاء الذي نظمه المكتب الوطني للسكك الحديدية ، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ، في إطار الدورة 11 للمؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية ، مشكلا فرصة عمل للمشاركين ضمن مجموعات من أجل تطوير وتفعيل أفكارهم المتصلة بالتنقل عبر السرعة الفائقة ، وذلك بمواكبة خبراء من المكتب الوطني للسكك الحديدية وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية
وقال محمد السموني، نائب المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ، ارتأينا إشراك الجامعة والمقاولات الناشئة حتى تنخرط بجانبنا في منظومة البحث والتطوير، وتصور ابتكارات ستغير عالم التنقل بالسرعة الفائقة ، في المستقبل".
وقد وجهت الدعوة لطلبة جامعيين، ومقاولين وحاملي أفكار في قطاع التنقل عبر السرعة الفائقة ، لتقديم مشاريعهم أمام لجنة ذات صيت عالمي .
وتم، خلال الجلسة الختامية ، تسليم جوائز للمشاريع الفائزة حيث فاز مشروع "رايل سبيكت" بالجائزة الأولى (30.000 درهم) نظير الحل الخاص بالمسح بالطائرات بدون طيار، والذي يقترح مسحا للسكك عبر كاميرا الطائرة بدون طيار بغرض الكشف عن العيوب الهندسية والداخلية بالسكك الحديدية.
أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب مشروع "رايل براين"، (20.000 درهم)، والذي يتعلق بمراقبة الإعدادات الحرارية والميكانيكية للتقدم في مربعات المحاور للقطارات. ويعالج هذا الحل إشكالا من شأنه التأثير على سلامة حركة القطارات.
ونال مشروع "ويغو" (20.000 درهم) الجائزة الثالثة نظير تطبيق متنقل، يمكن من احتساب مسار التنقلات ، وتفحص الخرائط الرقمية والحصول على معلومات بخصوص حركة المرور ، علما أن هذا الهاكاتون عرف مشاركة 70 حامل مشروع من كل جهات المملكة ، وتم انتقاء 3 منهم في مرحلتين من أجل تقديم مشاريعهم خلال هذه الدورة ، وستواكب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمكتب الوطني للسكك الحديدية . هذه المشاريع إلى غاية التوصل إلى حل صناعي، يمكن استعماله على كافة الأصعدة.
من جانبهم، أعرب المتوجون في هذا الهاكاتون عن ارتياحهم الكبير لهذه التجربة "غير المسبوقة" التي مكنتهم من الاستفادة من مواكبة مكثفة لخبراء المهن وريادة الأعمال خاصة وأن التظاهرة ، نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة صناع القرار، وسلطات معنية بشؤون النقل ، وشركات السكك الحديدية الدولية، وفاعلين أساسيين في مجال النقل متعدد الوسائط . مع شراكة من الاتحاد الدولي للسكك الحديدية. وهو ما شكل أفضل إطار لتحقيق أقصى قدر من القيمة المضافة للسكك الحديدية للمجتمع ، ومن أجل تقاسم آخر التطورات التكنولوجية.