إحصاء قطيع الأغنام والماعز بجماعة في الخميسات
تتواصل بجماعة سيدي عبد الرزاق الخزازنة، بإقليم الخميسات، عملية تعداد رؤوس الأغنام والماعز، في إطار الإحصاء العام لقطيع الماشية الوطني 2024.
وهي عملية تندرج في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، للإحصاء العام للماشية، والتي انطلقت بجهة الرباط-سلا-القنيطرة في أواخر شهر نونبر الماضي، تحت شعار "الكسيبة ديالنا ثروة بلادنا".
وتروم عملية هذا الإحصاء العام، تقديم رؤية واضحة للوزارة لاتخاذ القرارات المناسبة لتنمية قطاع تربية المواشي والحفاظ على الثروة الحيوانية.
وتمت تعبئة فرق مؤهلة من الباحثين الميدانيين، وكذلك أطر وتقنيي المديريات الإقليمية للفلاحة والمكتب الجهوي للاستشارة الفلاحية، والجمعية الوطنية لمربي الأغنام، بمساعدة أعوان السلطة المحلية، لجمع المعطيات حول عدد رؤوس الماشية والتوزيع الجغرافي لها، والسلالة، والصنف، والجنس والفئة العمرية عبر استمارات مخصصة لهذه الغاية.
وفي هذا الصدد، أكد المدير الإقليمي للفلاحة بالخميسات، أن عملية إحصاء قطيع الأغنام والماعز ستمكن البرامج والمشاريع المستقبلية من تدقيق عملية استهداف القطيع من أجل النهوض بقطاع المجترات الصغيرة، لافتا إلى أن المعطيات من شأنها تلبية حاجيات مربي الماشية.
وأن إقليم الخميسات، المعروف بتربية الماشية، يضم قطيعا مهما من الأغنام والماعز يقدر بـ 700 ألف رأس في السنوات العادية، مضيفا أن قلة التساقطات المطرية كان لها تأثير كبير على كثافة القطيع.
وأوضحت باحثة في عملية الإحصاء أن الهدف من الإحصاء في المنطقة، على غرار باقي جهات المغرب، هو توفير محددات رئيسية للثروة الحيوانية، مشيدة بتجاوب الفلاحين مع العملية التي تمر في ظروف "سلسة".
أما مربو الماشية في الجماعة، فأعربوا عن أملهم في أن تسهم مخرجات الإحصاء في تعزيز قدرتهم على الصمود في ظل التغيرات المناخية.