الذكاء الاصطناعي ودوره في حماية حقوق الإنسان في في لقاء بالعيون
سلط مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، أول أمس الاثنين بالعيون، الضوء على الدور المتزايد للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في رصد وحماية حقوق الإنسان.
ويأتي هذا اللقاء، المنظم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تحت شعار "الرقمنة من أجل التغيير: ثلاث سنوات من الترافع الرقمي لحقوق الإنسان وإحداث التأثير"، من أجل تقديم حصيلة ثلاث سنوات من عمل المرصد في الترافع الرقمي في مجال حقوق الإنسان.
وأبرزت رئيسة المرصد، عائشة الدويهي، أنه، خلال هذا اللقاء مع وسائل الإعلام المحلية، تم التركيز على استخدام الأدوات الرقمية في تعزيز وإذكاء الوعي المجتمعي.
واستعرضت السيدة الدويهي الإنجازات المحققة، والتحديات المطروحة في مجال الترافع الرقمي، وكذا المبادرات المستقبلية التي سيعتمد عليها المرصد في تعزيز حماية حقوق الإنسان باستخدام التكنولوجيا المتطورة.
وذكرت أن المرصد نظم، بهذه المناسبة، مجموعة من الورشات التدريبية لفائدة طلبة الإعلام حول صناعة المحتوى الحقوقي والترافع الرقمي، كخطوة أولى لسلسلة من الدورات التكوينية، خاصة مع الجيل الجديد، الذي يتمتع بقدرة كبيرة على التأثير عبر وسائل الإعلام الجديدة، وذلك من أجل تمكينهم من استخدام مهاراتهم الإعلامية لصالح قضايا حقوق الإنسان، وتعليمهم كيفية صناعة محتوى إعلامي رقمي يسهم في التوعية بحقوق الإنسان، سواء في التقارير الإخبارية أو الحملات الإعلامية.
وفي إطار أشغال المرصد لهذه السنة، أبرزت السيدة الدويهي أنه تم تنظيم جلسة حوارية مع الخبراء الأكاديميين في مجال حقوق الإنسان، والصحفيين الرقميين، وخبراء التكنولوجيا، وفعاليات المجتمع المدني، حول الترافع الرقمي لحقوق الإنسان، تحت شعار: " من التوعية إلى العمل المؤثر في العصر الرقمي"، تم، خلالها، التركيز على ضرورة تعزيز النقاش حول استخدام التكنولوجيا الرقمية كأداة محورية في حماية الحقوق، بما يعكس أهمية تطوير استراتيجيات فعالة قادرة على تجاوز التحديات الراهنة.