التعبئة لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة


 التعبئة لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      مع اقتراب موعد افتتاح فعاليات المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024، تعمل السلطات العمومية بمكناس على قدم وساق لاستقبال هذه التظاهرة الكبرى المخصصة للفلاحة الوطنية والدولية في أحسن الظروف. إذ تبذل المدينة جهدها على مختلف المستويات لاستقبال ضيوف هذا الحدث الاستثنائي الذي سيقام بين 22 و 28 أبريل الجاري في ظروف حسنة، بالنظر إلى كون التظاهرة أضحت منصة فريدة للتبادل والتواصل حول رؤية واستراتيجية التنمية الفلاحية بالمملكة، ومناسبة سانحة للالتقاء مع مختلف الشركاء الوطنيين والدوليين.

وتراهن مدينة مكناس على المعرض لإعطاء دفعة قوية لنشاطها السياحي، على اعتبار أن المعرض يشكل أحد الرافعات الأساسية للجذب السياحي للمدينة وضاحيتها التي تشهد توافد أعداد كبيرة من الزوار لاكتشاف أحدث مستجدات القطاع، وكذا العارضين المغاربة والأجانب الذين اعتادوا منذ سنوات المشاركة في هذه التظاهرة. حيث ترى أنه آن الأوان بالنسبة لمهنيي السياحة والفندقة والمطعمة، للتعبئة من أجل استقبال زوار المعرض في أحسن الظروف. وتمهيدا لذلك عقد ممثلو التنظيمات المهنية للسياحة مؤخرا، اجتماعا بحضور عامل عمالة مكناس ، من أجل التحضير الأمثل لهذه التظاهرة الفلاحية، التي تشكل مكتسبا لمدينة مكناس وجهة فاس – مكناس بشكل عام، على المستويين الاقتصادي والسياحي.
وتم التأكيد على الدور الهام الذي يتعين على مهنيي السياحة الاضطلاع به للمساهمة في إنجاح هذه التظاهرة.
وقد أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بمكناس، على الأهمية التي يكتسيها المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب باعتباره يشكل أكبر تظاهرة ذات طابع سياحي بالمدينة، مضيفا أن هذه التظاهرة تساهم في خلق دينامية سياحية استثنائية على مستوى العاصمة الإسماعيلية والجهة. وأن نسخة هذه السنة تعتبر متنفسا حقيقيا لمختلف القطاعات السوسيو - اقتصادية، وينتظر ان تستقطب أزيد من 900 ألف زائر.

وركزت باقي التدخلات على إبراز ما تم اتخاده من إجراءات حتى يمر المعرض في أحسن الظروف، ويحقق انتعاشا سياحيا مستداما.

ويعتبر هذا الملتقى الدولي للفلاحة من ضمن التظاهرات الفلاحية الكبرى على صعيد إفريقيا والشرق الأوسط. وستعرف الدورة 16 مشاركة إسبانيا كضيف شرف.
والمعرض يحتل مساحة تفوق 12 هكتار، واكتسب تجربة غنية سواء بالنسبة للمهنيين أو العموم. وتتميز دورته الحالية بإحداث قطب جديد "الفلاحة الرقمية"، والذي يسلط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في خدمة فلاحة أكثر فعالية وأكثر مرونة، وتوسيع مهم لقطب "المنتجات المجالية"، لتثمين تنوع الفلاحة المغربية وأنشطة التعاونيات، واعتماد التذكرة الإلكترونية لتحسين ظروف ولوج المعرض.
وستعرف هذه الدورة مشاركة حوالي 70 بلد و1500 عارض. وينتظر أن تستقبل أكثر من 950000 زائر، كما ينتظر أن تحتضن أزيد من 40 ندوة ومائدة مستديرة.

اترك تعليقاً