وفد برلماني شيلي يشيد بالطفرة التنموية بجهة الداخلة وادي الذهب
أشاد أعضاء وفد برلماني
شيلي تقوده رئيسة مجلس النواب "كارول كاريولا"، ونائب رئيس مجلس الشيوخ
"وولكر ماتياس"، خلال زيارتهم إلى مدينة الداخلة، أمس الجمعة، بالتطور
الملحوظ الذي تشهده جهة الداخلة وادي الذهب وكذا دينامية المشاريع التنموية الكبرى
التي تعيش على إيقاعها الجهة في مختلف المجالات.
وخلال هذه الزيارة أجرى الوفد الشيلي، لقاء مع الكاتب العام
لولاية الجهة "عبد الرزاق الكورجي"، حيث اعتبر البرلمانيون الشيليون أن
جهة الداخلة وادي الذهب، وعلى غرار باقي ربوع المملكة، أخذت نصيبها من التقدم
والازدهار ومازال أمامها مستقبل واعد بفضل المشاريع الهيكلية الكبرى التي توجد قيد
الإنجاز.
كما جدد أعضاء هذا الوفد تأكيد دعم بلادهم الثابت للمسلسل الذي
تقوده الأمم المتحدة من أجل حل عادل، عملي، مستدام، واقعي، قابل للتطبيق، نهائي
ومقبول من لدن الأطراف، للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، في إطار
المبادرة التي قدمها المغرب للأمم المتحدة في أبريل 2007.
وبدوره أكد الكاتب العام للولاية، في كلمة بمناسبة هذا اللقاء،
الذي حضره على الخصوص عدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين و ممثلي الهيئات
الحقوقية والثقافية والمجتمع المدني، أن الزيارة تمثل فرصة مميزة لتعزيز العلاقات
بين البلدين، مبرزا أن الجهة تشهد دينامية تنموية وزخما كبيرا في مختلف المجالات،
مما انعكس بشكل إيجابي على رفاهية السكان، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب
الجلالة الملك محمد السادس.
وصرحت رئيسة مجلس النواب الشيلي "كارول كاريولا"، أن
زيارة الداخلة مكنت من التعرف عن كثب على التطور الذي تعيشه الجهة وهي
"دينامية مثيرة للاهتمام والإعجاب"، مبرزة الأهمية البالغة التي تكتسيها
المشاريع الكبرى التي تشهدها المنطقة كميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية مياه
البحر والاستثمارات الضخمة في مجال الطاقات المتجددة.
من جانبه، اعتبر
السيناتور "وولكر ماتياس"، نائب رئيس مجلس الشيوخ بالشيلي، أن زيارة
الداخلة مكنت من معاينة كافة الجهود الاستثمارية المبذولة في عدد من القطاعات،
مشيرا إلى أن "هناك الكثير مما يمكن أن نستفيده من التجربة المغربية في شتى
المجالات".
وبمناسبة هذه الزيارة، تابع أعضاء الوفد الشيلي، الذين
قاموا بزيارة ميدانية لمشروع ميناء الداخلة الأطلسي، عرضا قدمه ممثل عن المركز
الجهوي للاستثمار، أبرز من خلاله مختلف المشاريع الكبرى المنجزة وتلك التي توجد
قيد الإنجاز مما سيجعل من الداخلة منصة إقليمية محورية بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا.