وزير الصحة يطلق خدمات 27 مركزا صحيا بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة


وزير الصحة يطلق خدمات 27 مركزا صحيا بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة صورة - و.م.ع/أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، وكذا الإصلاح الجذري والعميق لمنظومة الصحة الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية "خالد آيت طالب"، يومه السبت، وبحضور والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عامل عمالة طنجة-أصيلة "يونس التازي"، ورئيس مجلس عمالة طنجة-أصيلة، ورئيس بلدية أصيلة ومنتخبين وفاعلين من المجتمع المدني، انطلاقة خدمات 27 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، تتوزع بين المراكز الصحية الحضرية المستوى الأول "مرج بوطيب" و"البرانس" و"منطقة ساحات طنجة les places des arenes"، ومسنانة، والمرسى بأصيلة، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الثاني باكزناية. فيما أعطيت بإقليم الحسيمة، انطلاقة خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية بئر أنزران، إلى جانب 7 مراكز صحية حضرية وقروية وهي: المركز الصحي الحضري المستوى الأول بأجدير والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني ببئر أنزران، والمراكز الصحية القروية المستوى الأول بتالا يوسف والنكور، و إزمورن، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الثاني ببني حذيفة وبني عمارت، فضلا عن المستوصف القروي "توفيست". بينما عرفت عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق، إعطاء انطلاقة خدمات المراكز الصحية الحضرية من المستوى الأول "برج لحبيب" بتطوان، و"أحريق" بمارتيل، و"المسيرة" بالفنيدق. في حين ستستفيد ساكنة إقليم شفشاون من خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية الذي دخل حيز الخدمة يومه السبت، وكذلك، المركز الصحي الحضري المستوى الأول "خزانة"، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول "غروزيم"، و"عين حوزي".
وبدوره، دخل مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية حيز الخدمة، على مستوى إقليم العرائش، بالإضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول بحي "الناضور" و"الوفاء"، زيادة على المستوصفين الصحيين القرويين "زلاولة " بجماعة العوامرة و"الصندلة" بجماعة زوادة .

وفي تصريح صحفي، أوضح الوزير، أن افتتاح هذه المراكز الصحية يروم تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، مبرزا أنها مجهزة بأنظمة معلوماتية ومعدات حديثة، لدعم ثقة المواطنين في مؤسسات الصحة العمومية . مضيفا أن الأمر يتعلق أيضا بدعم مسار العلاجات وإعادة منطق مستشفى الحي الأقرب للساكنة والقادر على تقديم الرعاية والخدمات الصحية اللازمة للمواطنين. مؤكدا أن إصلاح النظام الصحي يعتمد على الرقمنة وتحديث المؤسسات والموارد البشرية التي تعمل الآن في ظروف جيدة لتكون قادرة على تقديم أفضل الخدمات الممكنة.
وتابع أن نظام معالجة بيانات المرضى معلوماتيا يربط بين جميع المؤسسات الصحية، مما يتيح للمواطنين الوصول إلى سجلاتهم الطبية وتلقي الرعاية والخدمات الصحية في أي مؤسسة صحية أينما كانت.

اترك تعليقاً