وزير الداخلية الفرنسي يهدد: كنا لطفاء مع الجزائر وحان الوقت لتغيير طريقة التعامل معها

تسبب الهجوم الإرهابي الذي نفذه شخص جزائري في مدينة مولوز الفرنسية، يوم السبت الماضي، في بروز بوادر توتر جديدة بين باريس والجزائر.
وفي هذا السياق، عاد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، ليجدد هجومه على الجزائر، محملا إياها مسؤولية الحادث الإرهابي.
وقال ريتايو، في تغريدة على حسابه على منصة "إكس": إن منفذ الهجوم الإرهابي ولد في الجزائر ودخل فرنسا بطريقة غير شرعية، قبل أن يتم اعتقاله في عام 2023 وتتم إدانته بتهمة الإشادة بالإرهاب.
وأضاف ريتايو أن السلطات الفرنسية اتصلت بنظيرتها الجزائرية عشر مرات للحصول على تصريح قنصلي، وهو ما لم تحصل عليه حتى يتم ترحيل المعني إلى الجزائر.
وتابع قائلا:" لقد مدت فرنسا يد المساعدة، ولكن لا يحق لأي دولة أن تذل فرنسا، وبما أن الأسلوب الناعم قد تم استعماله، فقد أصبح من الضروري إرساء توازن القوى مع الجزائر".
واختتم بالقول: "لقد كنا لطفاء بما فيه الكفاية مع الجزائر وقد حان الوقت لإقامة توازن القوى".
وكانت مدينة مولوز الفرنسية اهتزت، يوم السبت الماضي، على وقع حادث إرهابي نفذه شخص جزائري بمهاجمة أحد المارة بسكين، مما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة عدد من ضباط الشرطة البلدية.
وذكرت وسائل إعلامية فرنسية أن الجزائر رفضت استقبال منفذ الهجوم، بالرغم من أنه كان مدرجا في قائمة المراقبة الخاصة بمكافحة الإرهاب في فرنسا، كما كان خاضعا للإقامة الجبرية وأمر بالترحيل.