موظفو تسلا يتبادلون تسجيلات مقاطع الفيديو لكاميرات السيارات


موظفو تسلا يتبادلون تسجيلات مقاطع الفيديو لكاميرات السيارات صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      نشرت وكالة رويترز تقرير مفاده أن موظفين شركة تسلا لصناعة المركبات الكهربائية، يشاهدون سرا مقاطع الفيديو الحميمية تسجلها كاميرات السيارات وينشرونها فيما بينهم، رغم أن الشركة تدعي أن الكاميرات صممت من الألف إلى الياء لحماية خصوصيتك.

حيث صرح موظف سابق لوكالة رويترز أن الموظفون يتبادلون سرا مقاطع الفيديو والصور الشديدة الخصوصية التي سجلتها كاميرات مالكي سيارات تسلا على نظام داخلي للتراسل .

كما أنهم شاهدوا مقطع فيديو لرجل عار تماما يقترب من سيارة، وكذلك مقطع فيديو آخر انتشر على منصة التراسل الخاصة بالشركة، يخص سيارة تصطدم بطفل على دراجة مما جعل الطفل يطير.

والأسوأ من ذلك، أن هذه التسجيلات يمكن لها أن تسمح بسهولة لموظفي تسلا بتتبع المواقع الدقيقة التي نقلت إليهم منها، حتى حينما تكون السيارة مطفأة.

ويعتبر هذا الكشف مقلق للغاية حيث يستدعي وقفة أي شخص يستعمل سيارات تسلا، بسبب أن الشركة المصنعة للمركبات الكهربائية وعدت منذ مدة طويلة بأن تظل تسجيلات الكاميرا مجهولة المصدر وليست مرتبطة بك أو بمركبتك في إشعار خصوصية العميل الخاص بها.

 ولا يزال  لم يتضح بعد  ما إذا كانت مقاطع الفيديو هذه قد جمعت لأغراض عمل مشروعة، حسب ما أشار إليه تقرير رويترز كتدريب أنظمة القيادة الذاتية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل: Autopilotالتابع لشركة تسلا.

ورغم أن الشركة توظف حاليا المئات من العاملين في تصنيف البيانات، الذين كلفوا بتحليل تسجيلات الفيديو وتحديد العناصر لبرنامج مساعدة السائق الخاص بالشركة، لكن بعض المعلومات الحميمية للغاية انتهى بها الأمر أن تتبادل بين الموظفون دون سبب وجيه.

والجدير بالذكر أن الموظفين تبادل فيهما بينهم سنه 2019 مقطع فيديو لسيارة الرئيس التنفيذي للشركة (إيلون ماسك)، (لوتس إسبريت) Lotus Esprit البيضاء، وهي سيارة ظهرت في فيلم جيمس بوند عام 1977، مركونة في مرآب منزله ومن غير الواضح إن كان ماسك على علم بالفيديو.

اترك تعليقاً