منيب تفاجئ الجميع وتطالب باحترام مدونة الأسرة لمقاصد الشريعة الإسلامية
في تعليقها على التعديلات التي تقدمت بها اللجنة المكلفة بمراجعة أحكام مدونة الأسرة، طالبت نبيلة منيب، البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد والأمينة العامة السابقة للحزب، باحترام مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأوضحت منيب أنه ثمة تيارين رئيسيين في المغرب: أولهما إسلامي يعتبر تلك التعديلات تهديدا للثوابت الإسلامية، وثانيهما تقدمي يدعو إلى الإصلاح الشامل، مؤكدة أنها مع تعديلات تحترم مقاصد الشريعة، مع عدم التنكر للهوية المغربية ولا محاكاة النماذج الغربية.
واعتبرت منيب في مقابلة إعلامية، أن الجدل المثار يبقى مسألة طبيعية، إذ إن محاولة لإصلاح أو تعديل قانوني، غالبا، ما ترافقه تخوفات ومقاومة من مختلف الأطراف.
وشددت منيب على ضرورة معالجة القضايا الأعمق المتعلقة بالخدمات الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق العدالة للمرأة، مضيفة أن النصوص القانونية، وحدها، لا يمكن أن تحقق الهدف.
ودعت منيب إلى الاهتمام بقضايا حيوية مثل الديمقراطية، الحريات، والعدالة الاجتماعية، بدل التركيز المفرط على التعديلات في مدونة الأسرة.
كما دعت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد إلى معالجة القضايا الجوهرية بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة لضمان استقرار الأسر والمجتمع ككل، مرجعة السبب الرئيسي لمعدلات الطلاق المرتفعة إلى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة وليس نصوص مدونة الأسرة.