مشروع مراقبة الأوساط البيئية بالأقمار الاصطناعية في السعودية


مشروع مراقبة الأوساط البيئية بالأقمار الاصطناعية في السعودية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      كشف المركز الوطني السعودي للرقابة على الالتزام البيئي، عن موعد إطلاق مشروعه الجديد لمراقبة الأوساط البيئية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك في الربع الأول من عام 2025، وذلك بهدف تعزيز مراقبة وحماية المياه والتربة والهواء، وتقييم تأثير الأنشطة البشرية، وتوفير إطار عمل لخطط الإدارة المستقبلية والسياسات البيئية.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، يسعى المشروع إلى تحديد المناطق التي تتطلب معالجة أو حماية لتحقيق بيئة مستدامة، حيث أوضح مدير عام إدارة النمذجة وتحليل البيانات البيئية محمد دغريري، أن المشروع سيركز على استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية لمراقبة جودة الهواء والمياه والتربة، وتحليل التغيرات البيئية الناتجة عن الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية، ويسهم ذلك في جمع بيانات دقيقة حول تلوث الأوساط البيئية، مما يساعد الإدارات التنفيذية في اتخاذ قرارات بيئية محسنة.

وأشار إلى أن المشروع سيشمل عدة مراحل، منها جمع البيانات البيئية ومعالجتها لتقديم تقارير دقيقة، وتوفير المعلومات للمؤسسات الحكومية والشركات، وتحسين تقنيات جمع البيانات وتحليلها بمرور الوقت.

مع تأكيده أن المشروع، سيوفر معلومات قيمة للعلماء والمراكز البحثية حول التغيرات البيئية، مما يساعد في التعامل مع الكوارث البيئية مثل العواصف الغبارية والانسكابات النفطية، مبرزا أن البيانات التي يتم جمعها، ستركز على رصد التغيرات في الغطاء النباتي والمياه، وتوزيع الأنظمة البيئية، وقياس الانبعاثات مثل ثاني أكسيد الكربون والملوثات الهوائية الأخرى.

اترك تعليقاً