مشاركة سيدات المغرب في كاس العالم مصدر إلهام


مشاركة سيدات المغرب في كاس العالم مصدر إلهام
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أبرزت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشييتد برس"، اليوم الإثنين، أن الظهور التاريخي الأول للمغرب في كأس العالم للسيدات يعد مصدر إلهام للفتيات في المملكة وخارجها.

وأشارت "أسوشييتد برس" إلى أن "كرة القدم النسوية المغربية بدأت تكتسب شعبية، وتستحوذ على قلوب وعقول عدد متزايد من الآباء، محطمة بذلك نظرة تقليدية لكرة القدم على أنها رياضة ذكورية".

وأضافت الوكالة الإخبارية الأمريكية أن لبؤات الأطلس يشاركن لأول مرة هذا الشهر في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات، ليصبحن بذلك أول منتخب يتأهل لهذا الحدث على المستوى العربي، حيث يسود الشغف بكرة القدم الرجالية.

وحسب المصدر ذاته، فإن "مشاركة المنتخب الوطني المرتقبة في كأس العالم للسيدات تتبع المسار التاريخي لنظيره الذكوري بصفته أول منتخب إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم".

واعتبرت الوكالة الإخبارية الأمريكية، التي أوردت تصريحا لخديجة إيلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، أن "تأهل منتخب السيدات لنهائي كأس إفريقيا للأمم، والزخم الإعلامي الذي واكبه وأيضا المتابعة الجماهيرية التي حظي بها.. ضخ نفسا جديدا في كرة القدم النسوية بالمغرب".

وقالت إن الانتصارات على أرض الملعب تعد تتويجا لجهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بهدف تطوير ممارسة هذه الرياضة، بما في ذلك في صفوف السيدات.

ومن بين العوامل التي ساهمت في تطوير كرة القدم النسوية في المملكة، تطرقت "أسوشييتد برس" إلى الإجراءات التي اتخذتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال السنوات الأخيرة، لدعم الأندية النسوية وزيادة الأجور، فضلا عن توفير حافلات للفرق النسائية.

ولاحظت أن الدعم المادي كان يندرج في إطار اتفاق تم الإعلان عنه في 2020 لتطوير كرة القدم النسوية وتعزيز احترافيتها مضيفة أن الأهداف تضمنت إقامة بطولة وطنية لفئة الأقل من 17 عاما وزيادة عدد اللاعبات.

وتطرقت إلى برنامج رياضة ودراسة الذي يعمل على اكتشاف المواهب الصاعدة، ويوفر للفتيات الإيواء والتعليم المدرسي والتداريب الرياضية.

ويتم تمويل هذا البرنامج، تتابع "أسوشييتد برس"، من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومكن من بروز لاعبات موهوبات، على غرار فاطمة تكناوت.

وتقام نهائيات كأس العالم لكرة القدم النسوية في الفترة ما بين 20 يوليوز و20 غشت في أستراليا ونيوزيلندا.

اترك تعليقاً