لولا خونة الداخل ما تجرأ عليك عدو الخارج.. عزيز غالي خادم كابرانات الجزائر نموذجا!!
تجاوز المسمى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كل الخطوط الحمراء وهو يعلن معاداته للوحدة الترابية للمملكة، مدعما بشكل صريح الخطاب الذي يروج له النظام العسكري الجزائري وعصابة البوليساريو.
غالي، وخلال نزوله ضيفا على أحد البرامج، كشف عن خيانته للوطن صراحة، بإدلائه بتصريح خطير خرج به عن إجماع الشعب المغربي، الذي يرفع شعار "الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه ولن نفرط في حبة رمل من صحرائنا".
غالي، وبجبهة عريضة وعينين بارزتين ووجه لا تعلوه حمرة الخجل، نهق على أسماع ملايين المغاربة، مؤكدا تأييد جمعية الاسترزاق والدعارة الحقوقية التي يرأسها، لخطاب أعداء الوحدة الترابية للمملكة من أنها مع ما يسمى تقرير المصير ومعارضتها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، مع أنه يحظى بدعم دولي جارف باعتباره الحل الوحيد والجاد والواقعي للنزاع المفتعل.
ما تلفظ به غالي من هرطقات ذات طابع انفصالي من باب "خالف تعرف"، لهي خطوة غير مسبوقة تضرب بوضوح في سيادة المغرب ووحدته الترابية، كما أنها ليست مجرد زلات أو أخطاء عفوية، بل هي انعكاس لتوجهه الخطير نحو دعم أطراف معروفة بعدائها للمغرب وسعيها لزعزعة استقراره.
والأكيد أن الأفعال المشينة للمسمى غالي تكشف بما لا يدع مجالا للشك أنه وأمثاله لا يسعون للدفاع عن حقوق المغاربة كما يدعون، بل هم مجرد بيادق في يد أعداء المملكة الذين يتربصون بها الدوائر، للنيل من أمنها واستقرارها.
إن أمثال عزيز غالي، الذي انتقل من شعارات الحقوق إلى خيانة الوطن وخدمة أجندات الانفصال، ضاربا بعرض الحائط كل القيم الوطنية، لينطبق عليهم المثل القائل: "لولا خونة الداخل ما تجرأ عليك عدو الخارج"، ما يستدعي قطع دابره ودابر كل خائن لوطنه ثبت تورطه في مشاريع انفصالية تهدف إلى تقسيم البلاد وتفتيتها لصالح جهات خارجية، معروفة بمواقفها العدائية تجاه المملكة المغربية.
وللمسمى غالي ومن على شاكلته في خيانة الوطن وتشويه الحقائق وإثارة الفتن، فليعلم أنه مهما حاول ستبقى المملكة المغربية متماسكة وموحدة، وستفشل كل محاولاته ومحاولات جمعيته المارقة في تحقيق أهدافهم الخبيثة، ليكون مصيرهم جميعا أن يرموا في مزبلة التاريخ.