لقاء تواصلي بالتعاضدية العامة بفاس


لقاء تواصلي بالتعاضدية العامة  بفاس      صورة - أ.4.ب
أفريكا فور بريس - الطيب الشارف

      في خطوة تستهدف تعزيز العمل التعاضدي ، قام رئيس المجلس الإداري  للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مولاي ابراهيم العثماني رفقة أعضاء المجلس الإداري والمدير الجهوي للتعاضدية بفاس مؤخرا ، بزيارة الوحدة الجهوية بشارع الحسن الثاني بمدينة فاس، ووقف عل سير العمل و ظروف استقبال المنخرطين والمنخرطات، كما توجه إلى الوحدة الصحية  الجديدة للأسنان  واطلع على المعدات الطبية المتوفرة هناك، واختتم زيارته التفقدية بحلوله بالمصلحة الصحية الإدارية  للأسنان ، حيث أعطى توجيهاته بضرورة العناية والانصات لمرافقي الوحدات الصحية والإدارية وحسن استقبالهم واستقبالهن، داعيا الجميع إلى إنجاح الورش التعاضدي بالجهة خصوصا و بالمغرب عموما.

و في هذا الإطار احتضنت القاعة الكبرى لجماعة فاس  لقاء للتواصل مع منخرطات ومنخرطي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تحت شعار: تنزيل المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025 للتعاضدية العامة رهين بتعزيز التواصل مع المنخرطين، حيث ترأس اللقاء رئيس المجلس الإداري مولاي ابراهيم العثماني، الذي طلب من الحاضرين الوقوف ترحما على ضحايا زلزال الحوز.

السيد رئيس المجلس الإداري ذكر بخطاب صاحب الجلالة نصره الله حول معيقات التنمية المستدامة وفي مقدمتها ضعف الإدارة العمومية، واعتبر  التعاضدية العامة مؤسسة عمومية بامتياز، حيث قام المجلس الإداري للتعاضدية، فور تسلمه المسؤولية سنة 2021، بإعداد مخطط استراتيجي خماسي 2021- 2025، يروم تفعيل وتنزيل سياسة جهوية متقدمة، وتقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية، من المنخرطين وذوي حقوقهم، حيث عمد لإحداث خمسة أقطاب جهوية بكل من مدينة العيون وفاس وطنجة ومراكش وقريبا وجدة، كما قام المجلس الإداري بخلق مديريات جهوية وإقليمية ومندوبيات إدارية بمدن : اكادير، تمارة، الفقيه بن صالح، الناظور، وبالنسبة لوكالات خدمات القرب فقد تم أحداثها بالأقاليم التالية: المحمدية، الدريوش، جرادة، بوعرفة، تاوريرت، جرسيف، ميسور، شفشاون، أصيلة، طرفاية، تارودانت، تيزنيت، خريبكة، سيدي سليمان، تيفلت، الرماني، تاونات بقرية بامحمد، سلا الجديدة، مشرع بلقصيري، وزان، القصر الكبير، أزرو، أرفود، زاكورة، لتفعيل حكامة أنجع، تستلهم توجهاتها من الخطابات الملكية والنموذج التنموي المغربي.

رئيس المجلس الإداري مولاي ابراهيم، ذكر الحضور بانخراط التعاضدية في مسلسل الإصلاح والترميم لكل الوحدات المرفقية التي طالها الإهمال والتهميش والإقصاء منذ اقتنائها، حيث يتعلق الأمر بمراكش، تازة، فاس، مكناس، طنجة ،الجديدة، خنيفرة، ورززات، الراشيدية والداخلة.

وعلى هامش اللقاء التواصلي، استضافت الجريدة بعض الفاعلين  والمنخرطين بالتعاضدية، حيث صرح السيد حسن مرجلة وهو مندوب التعاضدية بمدينة تاونات ونائب منسق جهة فاس – مكناس، أن التعاضدية منذ سنة 2012 عرفت طفرة نوعية في مجال التواصل مع المنخرطين والإنصات لمطالبهم، ومعالجة كل الملفات المتراكمة، إيمانا منا بإبراز دور التعاضد في مسلسل الورش المجتمعي، من أجل تعميم الحماية الاجتماعية.

كما أضاف السيد الذهبي مصطفى، بأن التعاضدية شغلها الشاغل هو تعميم الاستفادة لكل المنخرطين والمنخرطات، والبحث عن تجاوز كل المعيقات التي قد تعترض الملف المرضي، كما تعمل التعاضدية على مشاريع أخرى اجتماعية لصالح منخرطي التعاضدية سنفصح عنها في وقتها.

السيد عزالدين الغفولي، المدير الجهوي، أكد أن العمل التعاضدي يشكل العمق الاستراتيجي للتغطية الصحية والحماية الاجتماعية، ونحن في التعاضدية رهن إشارة كل المتدخلين والمنخرطين والمنخرطات من أجل حل ملفاتهم و الدفع بالملف المرضي نحو الأداء، رغم التحديات المطروحة.

كما استقينا شهادة للسيدة فاطمة لغويل، وهي منخرطة بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ومتقاعدة، حيث عبرت عن شكرها وامتنانها لكل موظفي التعاضدية بفاس، على حسن الاستقبال والتنظيم المحكم لبهو الانتظار الخاص بالمنخرطين والمنخرطات، وأن ملفاتها المرضية تمر في أحسن الظروف ،رغم بعض التأخر في صرفها الذي ظهر مؤخرا.

يبقى العمل التعاضدي اللبنة الأساسية لبناء الدولة الاجتماعية، وتبقى التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية على الطريق الصحيح من أجل بلوغ الأهداف المسطرة من طرف المجلس الإداري للتعاضدية برئاسة مولاي إبراهيم العثماني.

اترك تعليقاً