قلق دولي بعد اشتباكات بمنطقة انفصالية في الصومال


قلق دولي  بعد اشتباكات بمنطقة انفصالية في الصومال صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر والصومال وتركيا، أعربوا عن قلقهم إزاء الصراع الذي يشوب المنطقة الانفصالية لاس عنود في الصومال، داعين جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم التصعيد، والدخول في حوار بناء وسلمي، بعد الاشتباكات التي عرفتها منطقة صوماليلاند بين قوات الأمن وأفراد من الميليشيات و التي أدت إلى سقوط عشرات القتلى، وكذلك السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق .

وقال مدير مستشفى بلدة لاس عنود المتنازع عليها، أحمد محمد حسن، "لدينا 96 قتيلا و560 جريحا".

ويعرف أن منطقة أرض الصومال (صوماليلاند) أعلنت استقلالها عن الصومال في 1991 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي ،ومنذ ذلك الحين بقيت المنطقة البالغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة فقيرة ومعزولة، لكنها تتمتع باستقرار نسبي في وقت يتخبط فيه الصومال منذ عقود في أتون الحرب الأهلية والتمرد الجهادي.

وللإشارة فإن التوترات السياسية تصاعدت في الأشهر  الماضية وأدت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وميليشيات موالية للصومال، في منطقة لاس عنود، الواقعة على طريق تجارة حيوي، وتطالب بها كل من صوماليلاند وولاية بونتلاند المجاورة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي شمال شرق الصومال.

و بحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من 185 ألف شخص أجبروا على النزوح عن ديارهم بسبب أعمال العنف.

اترك تعليقاً