فضيحة مدوية.. الجزائر تكذب تصريحات وزير خارجيتها عن إسرائيل في قمة الرياض
فضيحة مدوية جديدة، تلك التي هزت أركان النظام العسكري الجزائري وجعلته مسخرة وأضحوكة بين الأمم التي وقفت بالملموس على جبنه ونفاقه.
فبعدما أقام وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الدنيا ولم يقعدها وهو يلقي كلمة نيابة عن رئيسه عبد المجيد تبون، في القمة الاسلامية–العربية التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض حول حرب غزة، داعيا إلى فرض حظر عسكري ودبلوماسي واقتصادي على إسرائيل، عادت وزارته لتعلن تراجعها عن تلك التصريحات التي أدلى بها بعظمة لسانه. مع أنها موثقة بالصوت والصورة.
ولم تجد الخارجية الجزائرية حرجا وهي تنفي في بيان رسمي، التصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية عطاف في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض.
وقال البيان أن التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973.
وأثار تراجع النظام العسكري الجزائري عن تصريحاته موجة سخرية عارمة، كما خلفت ردود فعل منتقدة صبت في اتجاه وصف النظام الحاكم في الجارة الشرقية بنظام "لا وزن لا هيبة لا مواقف" كما سبق وصنفه وزير الخرجية الروسي، سيرغي لافروف.
ويرى محللون ومهتمون بالشأن السياسي أن تراجع نظام الكابرانات عن تصريحاته مرده حالة الخوف والرعب الذي يعيشه منذ إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.