عودة حوادث القتل بإطلاق نار بالولايات المتحدة

         لقي شخص واحد، على الأقل حتفه، وأصيب ثلاثة آخرون في حادث إطلاق نار وقع، اليوم الخميس 4 يناير 2024، في مدرسة ثانوية بالقرب من دي موين، عاصمة ولاية آيوا (الغرب الأوسط الأمريكي)، هذا ما أفادت به  قناة "سي إن إن" الإخبارية. ونقلت عن شرطة مقاطعة دالاس، حيث تقع المؤسسة التعليمية، قولها إن المهاجم توفي متأثرا بجراحه بعد إطلاق النار على نفسه.

بينما أشار قائد شرطة المقاطعة إلى أنه تم التعرف على هوية مطلق النار، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

إنها  ظاهرة صارت تتكرر في الولايات المتحدة، وتخلف العديد من الضحايا، في بلد يكفل فيه الدستور الحق في امتلاك الأسلحة، إلا أنه في مواجهة تصاعد العنف المسلح، ناشد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس في عدة مناسبات، للعمل ضد هذه الآفة، مؤكدا أن الوقت قد حان لإصلاح تشريعات الأسلحة النارية، ويشدد على ضرورة التحقق من خلفية كافة مبيعات الأسلحة النارية، فضلا عن حظر الأسلحة الهجومية ومخازن الذخيرة ذات السعة العالية.

ولكن تصاعد هذا العنف المميت لا يزال يتكرر.