عناية ملكية موصولة بالمغاربة المقيمين بالخارج

      ينعم المغاربة المقيمون بالخارج بعناية مولوية موصولة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتجسد في تقديم الدعم لهم وتسهيل عودتهم لوطنهم الأم، وضمان مقام طيب لهم في المملكة بين أقاربهم وذويهم.

وتعتبر عملية "مرحبا" التي تم إطلاقها من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ سنة 2001 بتعليمات ملكية سامية، والتي تنظم في الفترة ما بين 5 يونيو و15 شتنبر من كل سنة، عملية مخصصة لمواكبة العدد المتزايد من المغاربة المقيمين بالخارج عند عودتهم إلى المغرب خلال الفترة الصيفية في أحسن الظروف.

وقامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن مع باقي المتدخلين هذه السنة، بتشغيل 24 فضاء للاستقبال داخل المغرب وخارجه بكل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، لاستقبال ومواكبة أفراد الجالية المقيمين بالخارج، عبأت المؤسسة أكثر من 1400 شخص من أطر المؤسسة ومساعدات اجتماعيات وأطباء وأطر شبه طبية ومتطوعين للمساعدة وتقديم الدعم والعون اللازمين.

كما تجسدت العناية الخاصة التي يحيط بها صاحب الجلالة رعاياه من الجالية المقيمة بالخارج، في خطاب جلالته بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، حيث دعا إلى إحداث آلية خاصة، مهمتها مواكبة الكفاءات والمواهب المغربية بالخارج، ودعم مبادراتها ومشاريعها.

ويولي جلالة الملك هذا الاهتمام الخاص لمغاربة العالم لإشراكهم في مسار التنمية الذي يسلكه المغرب، الذي يحتاج اليوم، لكل أبنائه، ولكل الكفاءات والخبرات المقيمة بالخارج.