دور منصات التكوين عن بعد في تنمية قدرات جمعيات


دور منصات التكوين عن بعد في تنمية قدرات جمعيات صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

         نظمت بجرسيف اليوم أمس ، مائدة مستديرة حول "دور منصات التكوين عن بعد في تنمية قدرات جمعيات المجتمع المدني"، وذلك احتفاء باليوم الوطني للمجتمع المدني. احتضنها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، بشراكة مع جمعية خطوة بجرسيف، بهدف إلى التعريف بأهمية المنصات العالمية المتخصصة في التكوين عن بعد في تنمية مهارات وقدرات الجمعيات والتعاونيات وكذا المقاولات والأفراد وإغناء تجاربهم ومعارفهم.

وأبرزت التدخلات أهمية الانفتاح على مختلف المنصات العالمية من أجل الاستفادة من تجاربها والخبرات التي راكمتها في المجالات التنموية والاجتماعية والاقتصادية، لاسيما أنها توفر تكوينات متخصصة بإشراف خبراء دوليين. مع التأكيد على أن الفاعل الجمعوي والتنموي أضحى اليوم مطالبا بالانفتاح على العالم الخارجي، واستغلال ما توفره التكنولوجيا من إمكانات معلوماتية وتواصلية من شأنها المساعدة على سبر آفاق جديدة وواسعة، وكذا ربط علاقات مثمرة مع عدة مؤسسات حكومية أو غير حكومية داخل أو خارج أرض الوطن.
وجاء في إحدى التدخلات أن اللقاء شكل مناسبة للجمعيات والتعاونيات وكذا عدد من المقاولين ورواد الأعمال، لاكتشاف عدة منصات عالمية للتكوين عن بعد، وأدوارها والخدمات والتكوينات وكذا الشهادات التي تقدمها.
أما رئيس جمعية خطوة فأبرز التجربة المفيدة التي خاضتها الجمعية مع منصات التكوين عن بعد، حيث تمكنت خلال السنوات الأخيرة من الاستفادة من عدة تكوينات عن بعد، ساهمت في عقد اتفاقيات شراكة مع قطاعات وزارية ووكالات تعنى بالتمكين الاقتصادي للنساء والشباب.
وعلى العموم ركزت التدخلات على التعريف بالإمكانات التي تتيحها هذه المنصات للباحثين عن شغل، ودعم معارف ومهارات الشباب والنساء حاملي المشاريع.

اترك تعليقاً