خريطة المغرب تواصل تكبيد الخسائر للرياضة الجزائرية والدور على المصارعة

      واصلت خريطة المملكة المغربية إلحاق الخسائر بالرياضة الجزائرية التي تلقت صفعة جديدة، وهذه المرة في منافسات البطولة العربية للمصارعة الحرة والرومانية والسيدات لفئتي تحت 17 و23 عاما.

فبعد انسحاب فريق اتحاد العاصمة من مواجهته لنهضة بركان، وانسحاب المنتخب الجزائري من منافسات البطولة العربية لكرة اليد للشباب، جاء الدور على المصارعة الجزائرية، ميليسا بلعيد، لتعلن بدورها انسحابها من المواجهة التي كانت ستجمعها بالمغربية ملاك صبري.

انسحاب المصارعة الجزائرية التي تذرعت بالإصابة خوفا من العقوبات، مكن منافستها المغربية، ملاك صبري، من الفوز بالميدالية الذهبية لفئة السيدات تحت 73 كيلوغرام، في البطولة العربية للمصارعة، التي تحتضنها صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب في المملكة الأردنية.

وكانت الاتحادية الجزائرية للمصارعة قد سارعت إلى مراسلة الاتحاد العربي للمصارعة، من أجل منع المنتخب المغربي من ارتداء القميص الذي يحمل خريطة المملكة في البطولة العربية، وذلك بعدما أسفرت القرعة عن اصطدام مغربي جزائري في فئة أقل من 17 سنة إناث، غير أن الجامعة الملكية المغربية للمصارعة رفضت الأمر وتشبثت باللعب بالقميص الذي يحمل خريطة المملكة كاملة.