حركة دؤوبة بمختلف الأسواق والمحلات التجارية استعدادا لعيد الأضحى بفاس


حركة دؤوبة بمختلف الأسواق والمحلات التجارية استعدادا لعيد الأضحى  بفاس صورة - أ.4.ب
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

     تشهد مختلف الأسواق والمحلات التجارية بفاس حركة دؤوبة وإقبالا كبيرا للساكنة من أجل اقتناء والتزود بمختلف المنتجات التي يحتاجونها استعدادا لعيد الأضحى المبارك.

وتسجل التوابل إقبالا كبيرا من قبل الأسر الفاسية التي تقصد مجموعة من الأسواق المحلية الشهيرة للتزود بهذا المنتج الهام واقتنائه بعناية فائقة من أجل الاستفادة قدر الإمكان من فوائده الصحية والغذائية.
ومن ضمن هذه الفضاءات سوق "عقبة قايد الخمار" الذي يقع بقلب المدينة القديمة لفاس قرب مسجد "الأندلس" ويقصده الفاسيون بكثافة لاقتناء واختيار أجود أنواع التوابل قبل المرور لعملية طحنها التي تتم بعين المكان.
ويشهد هذا السوق الشعبي، لاسيما خلال الأيام العشر التي تسبق حلول عيد الأضحى المبارك، حركية ودينامية تجارية لافتة، حيث تتوافد عليه ساكنة الأحياء المجاورة للتزود بهذا المنتج الذي تستعين به النساء في إعداد وطهي مختلف الأطباق المرتبطة بلحم الأضحية .
وأوضح أحد تجار سوق "عقبة قايد الخمار" أن هذا الفضاء التجاري يشهد إقبالا وتوافدا كبيرا للمواطنات والمواطنين الذين يقصدونه للتبضع والتزود بما لذ وطاب من توابل تزين موائد الأسر خلال عيد الأضحى.
وتابع أن هذا السوق يتميز بجودة ووفرة منتجاته واقتراح أثمنة مناسبة تلائم القدرة الشرائية للأسر، فضلا عن كونه يتيح إمكانية البيع بالجملة والتقسيط، إرضاء لمختلف الأذواق والرغبات.

وبالمحاذاة مع سوق "عقبة قايد الخمار"، يكثر إقبال الفاسيين على منتوجات أخرى ترتبط ارتباطا وثيقا بعيد الأضحى وتعرف رواجا كبيرا قبل حلول هذه المناسبة الدينية على غرار الأواني المنزلية والسكاكين والمشاوي، والفحم وأواني الطين والفخار، وغيرها.  حيث يشير أحد التجار إلى أن هذه المنتوجات تشهد إقبالا وتوافدا كبيرا، ونحرص قدر الإمكان على توفير كميات وافرة منها.
لكن مادة بسيطة كالفحم يقول أحد تجارها . أنها عرفت ارتفاعا في الثمن من جهة وارتفاعا وتزايدا في الكم قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى وهو ما يساهم في تزايد مداخيل التجار، ما يعينهم على تلبية متطلبات أسرهم.

فضلا عن ذلك، هناك تقليد راسخ دأبت عليه الأسر كلما اقترب حلول العيد يتمثل في شحذ السكاكين وباقي الأدوات التي ت ستعمل في عملية ذبح وسلخ الأضحية، حيث ينتصب العديد من الشباب للقيام بهذه المهمة سواء بطريقة تقليدية على حجر دائري أو باستعمال آلة حديدية تعتمد في عملها على الطاقة الكهربائية.

اترك تعليقاً