جهتا بني ملال-خنيفرة ودرعة-تافلالت توقعان على بروتوكول شراكة


جهتا بني ملال-خنيفرة ودرعة-تافلالت توقعان على بروتوكول شراكة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      نظرا للطبيعة القروية لجهتي بني ملالا-خنيفرة ودرعة-تافيلالت، وقع مجلسا الجهتين، أمس الأربعاء، بروتوكول تعاون وشراكة، يلتزمان بموجبه بتعزيز البنيات التحتية الطرقية، وتسريع فك العزلة عن الجهتين.

والبروتوكول الموقع من طرف والي جهة بني ملال-خنيفرة خطيب الهبيل، ورئيسي مجلسي جهتي خنيفرة-بني ملال عادل بركات ودرعة-تافيلالت هرو أبرو، يهدف، كذلك، إلى تأهيل المواقع السياحية بسلسلة جبال الأطلس الكبير في محورها الرابط بين الجهتين، وتشجيع تبادل التجارب الناجحة في مختلف المجالات، ويهدف، أيضا، دعم برامج التعاون في مجالات التكوين المستمر للمنتخبين والأطر الإدارية والتقنيين بكلا المجلسين.

وبالمناسبة، أبرز السيد بركات، في كلمة، مختلف المؤهلات التي تزخر بها جهة بني ملال-خنيفرة، لاسيما في المجال الفلاحي والبنيات التحتية والتجهيزات، مجددا التأكيد على استعداد الجهة لتعبئة كافة الإمكانيات الضرورية للدفع بهذا التعاون وتوسيعه ليشمل عدة مجالات رئيسية.

أما السيد أبرو، فعبر عن ارتياحه للعلاقة المتميزة التي تربط المجلسين المنتخبين في ضوء مصادقتهما على برنامجي التنمية الجهوية، مشيدا بزخم التنمية الذي تشهده مدينتا بني ملال وأزيلال، والذي يعززه تنفيذ مشاريع هيكلية كبرى وبنيات تحتية ذات جودة، مبرزا روابط القرب والتاريخ والجغرافيا التي تجمع بين الجهتين، وكذا أوجه التشابه بينهما، التي تمثل مؤهلات ينبغي الاستفادة منها، مركزا على المؤهلات الأخرى، الفلاحية منها والسياحية والمرتبطة بالواحات، التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت، والتي ستكون بمثابة قاعدة في إطار البروتوكول الجديد.

واستغل المشاركون الفرصة للاستماع عرض قدمه المدير العام لمصالح جهة بني ملال-خنيفرة، ادريس أشبال، سلط فيه الضوء على أهم الأوراش التي يتضمنها برنامج التنمية الجهوية، خاصة كلية الطب والصيدلة، والمركز الاستشفائي الجامعي، والمكتبة الجامعية الجهوية، فضلا عن إحداث قطب صحي على مستوى القطب الفلاحي لبني ملال، ومركز لكرة القدم، ومشاريع أخرى.

اترك تعليقاً