جماعة الدار البيضاء تضع حدا لفوضى الگارديانات بعدم منح وتجديد الرخص الفردية

       يتجه المجلس الجماعي للدار البيضاء إلى وضع حد لفوضى "الباركينغات"، معلنا بذلك نهاية عهد السترات الصفراء.

وقرر المجلس الجماعي ذاته، اتخاذ إجراءات صارمة ضد الحراسة غير القانونية المتفشية في شوارع العاصمة الاقتصادية، وذلك بتوجيه مذكرة إدارية إلى رؤساء المقاطعات التابعة للجماعة تقضي بتجميد رخص حراسة السيارات والدراجات النارية وغيرها من المركبات على الطرق العامة.

وفي هذا السياق، نشرت "نبيلة الرميلي"، رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، تغريدة على حسابها الرسمي على منصة إكس، جاء فيها: "بخصوص ما تطلقون عليه "أصحاب الجيليات الصفراء"، قررت جماعة الدار البيضاء عدم منح وتجديد الرخص الفردية لحراسة السيارات".

وأضافت قائلة: "وعيا بأن نظام حراسة السيارات والدراجات بالشارع العام يتطلب ترتيبات تراعي شروط التعامل بأخلاق مهنية عالية. سأعود لهذا الموضوع".

ويأتي هذا القرار في إطار حركة أوسع لمحاربة الاحتلال غير القانوني للأماكن العامة.

وسبق أن اتخذت مدن أخرى بالمملكة، مثل طنجة، إجراءات مماثلة للقضاء على هذه الظاهرة.

وتدين السلطات "السلوك غير القانوني" و"الممارسات الضارة" من جانب هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم حراسا، والذين يفرضون خدماتهم على سائقي السيارات مقابل بضعة دراهم.

وللتذكير، فإن المطالبة بدفع أموال مقابل ركن السيارة على الطرق العامة تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، إذ يعتبر بكل بساطة احتيال ومحاولة ابتزاز.