تنظيم أمسية موسيقية بأبيدجان احتفاء بالأخوة المغربية الايفوارية


تنظيم أمسية موسيقية بأبيدجان احتفاء بالأخوة المغربية الايفوارية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      نظمت سفارة المغرب بكوت ديفوار، مساء أمس الجمعة بمركز المعارض بأبيدجان، الحفل الأول ل "الأخوة الإيفوارية المغربية"، وذلك من خلال إحياء فنانين مغاربة ك عبد الحفيظ الدوزي وأحمد سلطان وجيهان بوكرين، وكذا فنانين إيفوارييين مثل: المجموعة الإيفوارية "ماجيك سيستيم" التي قدمت عروضا للموسيقى الايفوارية المتميزة بإيقاعاتها وألحانها المعروفة في جميع أنحاء العالم، ومولاري، وكاجيم وأبو نضال، أمسية موسيقية وفكاهية وتضامنية. والذي بثته مباشرة القناة التلفزيونية المحلية "LifeTv". واستقطب الحفل الذي تميز بغنى وتنوع عروضه الموسيقية، جمهورا غفيرا ، ضمنه العديد من المغاربة المقيمين بكوت ديفوار، فضلا عن شخصيات من عالم السياسة والثقافة والاقتصاد. وكذا سفير صاحب الجلالة بكوت ديفوار "عبد المالك الكتاني"، وأعضاء من الحكومة الإيفوارية من بينهم: وزيرة المرأة والأسرة والطفولة، "ناسينيبا توري"، ووزيرة الثقافة والفرنكوفونية "فرانسواز ريمارك"، ووزير الاتصالات "أمادو كوليبالي" والوزير المحافظ  "جاوسو توري"، بالإضافة إلى رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي لكوت ديفوار وممثلة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وعدد من الدبلوماسيين. ويتمثل الهدف الرئيسي للحفل في جمع الأموال لفائدة ضحايا "زلزال الحوز".
وفي هذا السياق، أكد السيد "الكتاني" في كلمته أن هذا الحدث يكتسي أهمية خاصة، لكونه يرمز إلى تعزيز العلاقات الثقافية والودية بين البلدين، كما يبرهن على التضامن والأخوة بين البلدين الشقيقين، مضيفا أن الموسيقى العالمية والخالدة تتجاوز الحدود وتمد جسورا بين الشعوب، مشيرا إلى أن حفل الأخوة الإيفوارية المغربية ، يعتبر مظهرا من مظاهر التزام المغرب بتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام والصداقة بين البلدين، موضحا أنهما يتقاسمان تاريخا غنيا وروابط تاريخية عميقة، فالتعاون بينهما يمتد إلى ما هو أبعد من الحدود الدبلوماسية ليشمل المبادلات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. معربا عن أمله الكبير في أن يكون هذا الحفل مقدمة للعديد من المبادرات المستقبلية الرامية إلى مزيد من تعزيز روابط الصداقة والتعاون المتين القائمة بين الدولتين.

اترك تعليقاً