انطلاقة خدمات 15 مركزا صحيا بجهة الدار البيضاء سطات


انطلاقة خدمات 15 مركزا صحيا  بجهة الدار البيضاء  سطات
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      انطلقت اليوم بمدينة بوزنيقة خدمة 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا على مستوى عدة أقاليم وعمالات بجهة الدار البيضاء- سطات على يد وزير الصحة و الحماية الاجتماعية، وبحضور والي جهة الدار البيضاء سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، لاسيما في ما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

فعلى مستوى إقليم بنسليمان، تم إعطاء انطلاقة خدمات 7 منشآت صحية، تضم، المركز الصحي الحضري المستوى الأول المنصورية، إضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الثاني مع دار الولادة، "بوزنيقة" و"فضالات"، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول "بير ناصر"، و"ثلاث الزيايدة"، فضلا عن المستوصفين القرويين "خميس أهل لوطا"، و"حد كراسي".

وعلى مستوى إقليم سطات . دخلت 3 مراكز صحية حضرية وقروية حيز الخدمة بعد إعطاء انطلاقة خدماتها لفائدة ساكنة المناطق التي تغطيها، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري المستوى الأول سيدي عبد الكريم، إضافة إلى المركزين الصحيين القرويين المستوى الأول، "لغزاونة"، و"سيدي بوكروح".

كما تم بإقليم الجديدة إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري "درب غلف"، وكذا خدمات المستوصف الصحي القروي 'لكعامسة"، فيما شرع المركز الصحي الحضري المستوى الأول "الشباب" في تقديم خدماته بمدينة المحمدية.

وبإقليم برشيد، تم إعطاء انطلاقة خدمات 3 مراكز صحية حضرية وقروية، ويتعلق الأمر بكل من مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الأول "بير الثور" وكذا المركز الصحي المستوى الثاني "الأهلي".

 

وتروم هذه المراكز الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى الجهة التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، وتزايدا ملحوظا على الخدمات الصحية، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.

وهي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وستقدم خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة ولاسيما استشارات وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

من جانب آخر، عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.

 

        

اترك تعليقاً