اليونسكو و مؤسسة " أنا ليند " يدعمان حوار الثقافات


اليونسكو و مؤسسة صورة - Oui
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بالتعاون مع مؤسسة "آنا ليند"، استضاف مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، اليوم الثلاثاء30 ماي 2023، مؤتمرا للإطلاق الإقليمي العربي لـ"إطار عمل اليونسكو لتمكين الحوار بين الثقافات.

وفي كلمتها، بالمناسبة، قالت مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو، كوستانزا فارينا إن هذا الإطار يقدم مجموعة بيانات وتحليلا ثريا للعوامل المجتمعية الرئيسية على المستويين الكلي والجزئي التي تخلق مساحة وفرصة لحوار ناجح بين الثقافات، ووفقا للنتائج التي توصل إليها، فإن أداء المنطقة العربية على مستويات مختلفة في "التماسك الاجتماعي والمهارات والقيم".

وأشارت إلى أن "الشمول وتعليم المواطنة العالمية وحرية التعبير هي المجالات التي تتطلب مزيدا من الاهتمام، وبالتالي اتخاذ إجراءات".

وتابعت أنه "في هذه المشاورات على مدار اليومين المقبلين، سنشارك ونستخدم البيانات والنتائج من إطار العمل لتعميق التحليل الجماعي للثغرات والتحديات والفرص في المنطقة العربية "، مشيرة إلى المحادثات العالمية والأدوات المعيارية مثل إعلان مونديال كولت (2022) وإعلان ويندهوك +30 (2021) التي يمكن أن يتم الاعتماد على نتائجها، باعتبارها إطارا قويا لسياسة للحوار بين الثقافات.

واللقاء، بحسب فارينا، سينصت لصوت الشباب لرسم خارطة طريق قابلة للتنفيذ، وتوسيع نطاق حوار أكثر استدامة بين الثقافات في المنطقة العربية.

أما رئيسة مؤسسة "آنا ليند"، ريم علي، فأعربت أنه من خلال التعاون مع اليونسكو "نسعى جاهدين إلى تعزيز التفاهم بين الثقافات بين الشباب الأورومتوسطي معا، دعونا نتمسك بالقيم المشتركة للتنوع والشمول والمساواة، ونحن نبدأ هذه الرحلة التحويلية".

في حين شددت مساعدة المديرة العامة لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية، غابرييلا راموس، على كون "المنطقة العربية غنية بالتراث الثقافي الذي يعكس ثروة من التنوع، فمن المغرب العربي إلى شبه الجزيرة العربية، تمتلك المنطقة واحدة من أقدم الحضارات ويقطنها 450 مليون نسمة. ورغم هذا الثراء، فإن المنطقة هي موطن للعديد من التحديات العالمية اليوم"

وأضافت أن البيانات "تظهر علاقة بين الصراع ونقص الحوار، ف99 في المئة من النزاعات في المنطقة تحدث في دول يتعطل فيها الحوار. وفي ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، تعاني المنطقة من أعلى معدلات بطالة بين الشباب في العالم، حيث تصل إلى 27 في المائة، بينما تبلغ نسبة البطالة في صفوف النساء 23 في المئة، أي أعلى بثلاثة أضعاف من المتوسط العالمي". 

اترك تعليقاً