الهشاشة والفقر تضرب إفريقيا الوسطى

      في جديد الهشاشة والفقر الذي تعيشه جمهورية إفريقيا الوسطى وفي دراسة إحصائية بعدد السكان الذين يعانون، أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 2.8 مليون شخص، أي ما يعادل 46 في المائة من سكان جمهورية إفريقيا الوسطى، سيعيشون وضعية هشاشة شديدة خلال سنة 2024، وما يترتب عن هذا الوضع من معاناة كثيرة في كل المجالات، ضعف التغذية والدواء والمرافق وغياب آفاق للسكان من أجل تجاوز هذه الوضعية الكارثية، خصوصا والبلد يضم أعلى نسب الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي.

وفي هذا الصدد، ذكرت تقارير الأمم المتحدة، أن الاحتياجات الإنسانية تبقى كبيرة في إفريقيا الوسطى، خلال سنة 2024، وأن الجهات الخيرية في بعض مناطق إفريقيا الوسطى يعتمدون على أنفسهم في توفير الخدمات الصحية والتعليم، فيغياب شبه تام للمواكبة، وإن وجدت تبقى ضعيفة، مما يؤدي بالسكان إلى الوقوع مرات عديدة في الأزمات الغذائية والصحية.