المهن الموسمية الصغيرة تنتعش في عيد الأضحى


المهن الموسمية الصغيرة تنتعش في عيد الأضحى صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      مثل كل سنة في عيد الأضحى المبارك، ترى العديد من المهن الموسمية الصغيرة النور وتجتاح مداخل وجنبات الأحياء الشعبية بالمدن المغربية، مما يفضي إلى انتعاشة اقتصادية لهذه الفئة من المجتمع وكذا تضفي أجواء استثنائية على هذا المناسبة السعيدة.

وعلى الرغم من الحرارة المفرطة التي تشهدها العديد من المدن المغربية، إلا أن الشباب شاحذو السكاكين بأدوات تقليدية، وبائعو الفحم، والأواني الموجهة للعيد، لا يتزحزحون من أماكنهم، مقترحين على زبائنهم منتوجات متنوعة، لاسيما تلك التي تعرف إقبالا كبيرا خلال عيد الأضحى.

وإضافة إلى هذه المهن، ترى مهن أخرى النور بالأحياء الشعبية، من قبيل مسيري المرائب و"الحظائر" المؤقتة للخرفان، وسائقي العربات ثلاثية العجلات، والتي بقدر ما يدفع بها الشباب عطالتهم، تستحسنها الساكنة التي تستفيد من خدمة للقرب بسعر معقول.

وإذا كانت هذه المهن تؤثث الفضاء العام خلال الأيام التي تستبق هذه الشعيرة وتفضي إلى جو استثنائي، إلا أنها في المقابل تنطوي أيضا على إشكالات تتصل أساسا بغياب النظافة الذي يخل برونق الأحياء وإطار عيش الساكنة، التي تشتكي سنويا من التلوث  والروائح والنفايات التي تتكدس بالشارع العام.

ومن أجل التصدي لهذه الوضعية، تعمل السلطات العمومية على توزيع أكياس مخصصة لجمع النفايات والمخلفات، مع تنظيم حملات تحسيسية حول النظافة، قبيل وبعيد عيد الأضحى.

اترك تعليقاً