المغرب يشارك بأبيدجان في الملتقى الإقليمي الرابع لمشروع دعم الحكومات المنفتحة بإفريقيا
يشارك وفد مغربي في أعمال الدورة الرابعة للملتقى الإقليمي لمشروع دعم الحكومات المنفتحة، الذي تحتضنه العاصمة الإيفوارية أبيدجان يومي 19 و 20 يوليوز الجاري.
حيث تجتمع البلدان الإفريقية الفرنكوفونية حول الحكومات المنفتحة لتقاسم الممارسات الفضلى على المستوى الإقليمي، ودعم جهود الانخراط في المبادرة لفائدة بلدان إفريقيا الفرانكوفونية.
و يتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدورة حسب وزير التجارة والصناعة والنهوض بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة الإيفواري، سليمان دياراسوبا، في تشجيع الحوار البناء، من أجل تشجيع الحكومات على أن تكون أكثر انفتاحا وشفافية ، لتعزيز مشاركة المواطنين وتكريس ثقافة المساءلة.
حيث دعا المشاركين لتوحيد وجهات نظرهم من أجل الخروج بإعلان، يكون بمثابة خارطة طريق مشتركة لتنسيق وضمان استمرارية المبادرات التي يتم تنزيلها في مجال الحكامة الجيدة داخل الشبكة الفرنكوفونية.
من جانبه قال طارق النشناش، منسق الشراكة من أجل الحكومات المنفتحة في إفريقيا والشرق الأوسط ، إن هذا الحدث يجمع حوالي 200 مشارك من 18 دولة وعدد من المنظمات الدولية ، مبرزا التطور المستمر الذي يعرفه تجمع الحكومات المنفتحة.
وذكر أنه في إطار شراكة الحكومات المنفتحة تنشط خمسة دول أعضاء هي بوركينا فاسو والمغرب والسنغال وتونس والبلد المضيف الكوت ديفوار ، وهناك خمس دول أخرى تستعد للانضمام إلى هذه المبادرة، هي النيجر والطوغو ومدغشقر والكاميرون وبنين
وسلط الضوء على الدينامية الكبيرة التي تعرفها هذه الشراكة بالمغرب، من خلال برنامج الجماعات الترابية المنفتحة والذي يعرف انخراط 66 جماعة ترابية ونحو ألف من من جمعيات المجتمع المدني.
وقال في هذا الصدد إن ملتقى أبيدجان هو بمثابة لحظة للتأمل وللتفكير في المبادرات والاستراتيجيات المستقبلي.
ويضم الوفد المغربي المشارك في الملتقى ممثلين عن وزارات العدل، والداخلية، والانتقال الرقمي وإصلاح الادارة، والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والمجتمع المدني.