المغاربة المقيمون بالخارج متخوفون

     حسب ما ورد في أسبوعية ( ماروك إيبدو) يبدو أن المساعدات الاجتماعية والاقتصادية الموجهة لبعض المغاربة المقيمين بالخارج، في طريقها إلى الزوال، وأن البعض منهم سيخضع  للمحاسبة المالية، وبالتالي السجن، هذا ما ينتظر بعض المقيمين المغاربة بالخارج الذين كانوا يتلاعبون بالوثائق الإدارية من أجل الحصول على الكرم الأوربي اتجاههم، حيث يشعر المغاربة المقيمون في الخارج بالذعر مرة أخرى بعد المناقشة في البرلمان حول دخول اتفاقية التبادل التلقائي للتصاريح الخاصة بكل بلد مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي وقعها المغرب بالأحرف الأولى في يونيو 2019، حيز التنفيذ، والتي تهم التبادل التلقائي للبيانات الضريبية مع 120 دولة موقعة. إنهم قلقون بشأن بدء التبادل التلقائي للبيانات المالية المتعلقة بأصولهم وحساباتهم البنكية وممتلكاتهم في المغرب مع بلد إقامتهم. في نهاية أبريل 2023، كان لمغاربة العالم ما يقرب من 3 ملايين حساب بنكي في بنك المغرب، بلغ مجموعها 202 مليار درهم، حسب إحصائيات بنك المغرب.