المبعوث الأممي السابق يصدم الجزائر والبوليساريو: الصحراء مغربية وموجة الاعترافات الدولية ستستمر
وجه المبعوث الأممي السابق للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، جوليان هارستن، صفعة قوية للنظام الجزائري ودميته البوليساريو بإعلان موقفه من قضية الصحراء المغربية.
وقال هارستن في لقاء صحفي خاص، أن خبرته الطويلة في النزاع جعلته يصل لقناعة وهي أن "الصحراء مغربية"، معلنا دعمه لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في سنة 2007، معتبرا إياه نهجا ناجعا ومطابقا للواقع القائم على مشروعية وسيادة المغرب الكاملة على صحرائه.
وهاجم المبعوث الأممي السابق وخبير الأمن وقضايا السلام، الجزائر بسبب تملصها من دورها المحوري في استمرار النزاع، مع أنها طرف رئيسي في هذا الملف.
واستغرب المسؤول الأممي موقف الجزائر الرافض للسعي إلى إيجاد حل للنزاع، وكذا الجلوس على طاولة المفاوضات، ما يصعب من مهمة التوصل إلى تسوية دبلوماسية.
كما انتقد هارستن الذي كان أيضا مسؤولا عن قوة حفظ السلام، ستيفان دي ميستورا على خلفية اقتراحه الأخير بالدعوة إلى العودة لحلول قديمة حاول إحياءها، مضيفا أن تقديمه لاقتراح تقسيم الصحراء لم يكن مقتنعا به إنما أراد به الخروج من الملف بعد اصطدامه بتعنت الجزائر التي تمثل العقبة الحقيقية.
ونوه هارستن بالدبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس التي اتسمت بالقوة والوضوح والانفتاح، ما مكن المملكة من كسب حلفاء وتحالفات وأصدقاء على الساحتين الدولية والإفريقية.
وتوقع هارستن أن تستمر موجة الاعترافات الدولية بسيادة المغرب على الصحراء بانتخاب الرئيس ترامب، الذي كان قد سبق واعترف في ولايته الأولى بمغربية الصحراء، وساهم في تبني المزيد من الدول للموقف المغربي.
كما يتوقع هارستن أن تنضم بريطانيا والصين للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في دعم مغربية الصحراء في مجلس الأمن.