القادم أسوأ للكابرانات بعد ماركو روبيو كابوس جديد للجزائر ينضم إلى إدارة ترامب الجديدة
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن تعيين مستشاره للسياسة الخارجية، منذ فترة طويلة، ورئيس استخباراته السابق، ريتشارد جرينيل، مبعوثا للمهام الخاصة، وكلفه بمساعدة الإدارة القادمة في التعامل مع بعض أصعب تحديات السياسة الخارجية.
وكتب ترامب عبر منصته "Truth" أن جرينيل سيعمل في بعض من أكثر المناطق سخونة في العالم، بما في ذلك فنزويلا وكوريا الشمالية".
وسبق لغرينيل، الذي عُرف بمواقفه الصارمة وأسلوبه الجريء، أن شغل، أيضا، منصب السفير الأمريكي في ألمانيا، خلال إدارة ترامب الأولى، ومبعوثا رئاسيا خاصا لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو، وكان، أيضا، من المرشحين لتولي منصب وزير الخارجية، قبل أن يختار ترامب السيناتور عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو.
ويُعد جرينيل من أبرز مهندسي الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وسبق وأن اقترح خطة لسحب ملف الصحراء المغربية من اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة، وغلق الملف بشكل نهائي، كما أنه زار المغرب أكثر من مرة.
وبالمقابل، تشكل عودة جرينيل إلى واجهة المشهد، إلى جانب تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية، تهديدا حقيقيا للنظام العسكري الجزائري ومأزقا كبيرا سيجد نفسه فيه.
ويعرف عن جرينيل دعمه العلني لمغربية الصحراء، شأنه في ذلك شأن وزير الخارجية ماركو روبيو الذي سبق أن دعا إلى فرض عقوبات على الجزائر بسبب شرائها الأسلحة الروسية، ما من شأنه أن يعزز موقف المملكة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية القادمة، في مقابل مضاعفة الضغوط على نظام كابرانات الجزائر.