التساقطات المطرية تنعش آمال الفلاحين وتعزز الموارد المائية في إقليم الرحامنة


التساقطات المطرية تنعش آمال الفلاحين وتعزز الموارد المائية في إقليم الرحامنة صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      كان للتساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم الرحامنة وقع إيجابي على الأراضي الفلاحية والموارد المائية ، مما يعزز آمال الفلاحين بموسم فلاحي واعد.

وقد أوضح المدير الإقليمي للفلاحة بالرحامنة ، السيد الملوكي، أن هذه التساقطات المطرية شكلت انتعاشا للقطاع الفلاحي ، بعدما جاءت في وقت بدأ فيه العجز المائي يؤثر على المزروعات.
مؤكدا في تصريح له ، أن تحسن معدل ملء خزانات المياه والتغذية التدريجية للفرشة المائية ، سيساهم في نمو المزروعات الحالية ، مشيرا إلى أن التساقطات المطرية ، ستعزز الغطاء النباتي وستساهم في توفير موارد كافية من العلف للقطيع الذي يشكل ثروة رئيسية لمربي الماشية بالإقليم.
مضيفا أن من شأن هذه التساقطات ، أن توفر ظروفا ملائمة لتطوير سلسلة الصبار التي تعد زراعة مقاومة وتتلاءم بشكل جيد مع الخصوصيات المناخية بالمنطقة.
وأنه "بفضل هذه الكميات من المياه ستستفيد هذه النبتة التي تعتبر أساسية لتغذية القطيع وإنتاج فاكهة موجهة للاستهلاك ، من نمو أفضل ومردودية كبيرة".

وقال إنه في إطار هذه الدينامية ومن أجل مواجهة التحديات التي يطرحها الجفاف، بدأ الفلاحون بالإقليم يهتمون أيضا بزراعة الكينوا وهي نوع من الحبوب تتمتع بمزايا متعددة ، ومعروفة بمقاومتها للظروف المناخية الصعبة وقيمتها الغذائية العالية.
أما السيد كرواش وهو فلاح بإقليم الرحامنة، فعبر عن سعادته بهطول أمطار الخير التي طال انتظارها، مبرزا دورها الكبير في الحفاظ على المزروعات وتحسين ظروف نمو القطيع والثروة الحيوانية بصفة عامة ، وأن هذه التساقطات المطرية التي تأتي بعد فترة من الإجهاد المائي، تحيي الآمال في نفوس الفلاحين وتعزز فرص انتعاش القطاع الفلاحي بإقليم الرحامنة.

اترك تعليقاً