الاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى يطلقان شراكة استراتيجية
أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، شراكة استراتيجية جديدة مع دول آسيا الوسطى من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي، والتجاري، والاستثماري، والبيئي، والأمني بين الجانبين.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر بمناسبة القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى التي عقدت في أوزبكستان، والذي أعرب عن التزام الأطراف الموقعة بالتعاون في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة في مجالات الأمن السيبراني، والتهديدات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والهجينة، بالإضافة إلى "مكافحة الإرهاب"، وتعزيز أمن الحدود ومنع تهريب المخدرات وتهريب البشر.
وشدد المصدر ذاته على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين لتنمية وتنويع التجارة الإقليمية إلى جانب النمو الاقتصادي.
من جانبها، قالت رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في بيان منفصل: إن القمة تمثل "بداية فصل جديد في صداقة الاتحاد الأوروبي طويلة الأمد مع دول آسيا الوسطى"، وهي أوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجكستان وتركمانستان.
وفي ما يخص المواد الخام الحيوية التي تمتلك دول آسيا الوسطى احتياطيات كبيرة منها، فقد أكدت فون دير لاين أن "أوروبا ترغب في تقديم عرض عادل" بغية الاستفادة منها.
وتأتي القمة في إطار استراتيجية الاتحاد الأوروبي لتعزيز شراكاته وتنويع علاقاته الاقتصادية، خاصة بعد عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفرضه رسوما جمركية على الاتحاد.
