الإكوادور تطرد مرتزقة البوليساريو بشكل مهين من مقرها والجزائر تجني الريح

      تعرض ممثلو البوليساريو خلال الساعات الماضية، لطرد مهين من المقر، الذي كانت تتخذه الجبهة الانفصالية ممثلية لها بالعاصمة الاكوادورية كيتو.

وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، المبنى الفاخر الذي دفعت ثمنه الجزائر بأموال الغاز والبترول سنة 2009، وهو خاو على عروشه.

وفي هذا السياق، أفادت تقارير إعلامية أن الشرطة الإكوادورية اقتحمت مقر البوليساريو دون سابق إنذار، وأخلته من كل ما فيه، قبل أن تنزع الخرقة المهترئة المعلقة في واجهته، واللوحة من مدخله.

وذكرت ذات المصادر أن السلطات الإكوادورية قامت بحذف الجمهورية الوهمية من قائمة الممثليات الدبلوماسية، مع أوامر لعناصر البوليساريو بمغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن، وذلك تنفيذا لرسالة الإخطار من الخارجية الاكوادورية بتاريخ 22 أكتوبر..

وتعليقا على الطرد المهين لمرتزقة البوليساريو من عاصمة الإكوادور، قال الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، أن هذا الطرد يأتي بالتزامن مع قرار بنما تعليق اعترافها بالجمهورية الوهمية لتتوالى الصدمات على النظام الجزائري.

واستنكر بن زهرة في تغريدة على حسابه على منصة "إكس"، إصرار النظام العسكري الجزائري على دعم قضية رهنت مستقبل الجزائر ولازالت تكلفها أموال ضخمة في وقت تغرق فيه البلاد في أوضاع كارثية.

جدير ذكره، أن الإكوادور قررت في 22 أكتوبر الماضي، سحب اعترافها بـ"الجمهورية الوهمية"، حيث أبلغت وزيرة الخارجية الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، نظيرها المغربي ناصر بوريطة، بقرار كيتو عبر مكالمة هاتفية.