الإعلام الفرنسي: النظام الجزائري يستعين بجماعات متطرفة وحركات تخريبية لزعزعة استقرار فرنسا
اتهم الإعلام الفرنسي النظام العسكري الجزائري بنهج استراتيجية على مدى عقود بهدف زعزعة استقرار فرنسا، وذلك من خلال استمالة الملايين من مزدوجي الجنسية الذي يروجون لخطاب الكراهية.
فعلى قناة "أوروبا1"، تطرق أحد البرامج الحوارية للاستراتيجية الجزائرية لزعزعة استقرار فرنسا، مبرزا أن النظام العسكري يستعين في ذلك بالجماعات المحلية واليسار المتطرف، والجماعات الدينية المتطرفة، مشيرا إلى هناك عدد من الحركات التخريبية التي تغذي مناخ التوتر الاجتماعي في فرنسا يترأسها فرنسيون جزائريون، ضاربا المثال بـ: "حورية بوتلاجة، إلياس دمزالان، طه بوحفص، إدريس سهامدي، إسماعيل، بوجيكادة...".
وأوضح المتدخلون في البرنامج أن النظام الجزائري يعزف على وتر الكراهية المعادية للفرنسيين، مسخرا في ذلك قيادة الجمعيات الدينية (المسجد الكبير في باريس)، اليسار المتطرف واستغلال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني للتلاعب بالملايين من المهاجرين أو أحفاد المهاجرين لمصلحته.
وأشار المتدخلون إلى أنه خلال الانتخابات الأوروبية والتشريعية، عمل العديد من شخصيات LFI (ديلوغو، ريما حسن، رافائيل أرنو، إلخ) على التملق علنا للأنا الوطنية الجزائرية لأغراض انتخابية، وذهبوا إلى حد التلويح بالأعلام الجزائرية خلال الاجتماعات.
وأعلنت ريما حسن أن الجزائر هي "مكة الحريات"، وقارنت بين الحرب في غزة وحرب الجزائر من أجل زيادة الاستياء ضد فرنسا بين المتعاطفين مع القضية الفلسطينية.
سيناريو آخر، خلال أعمال الشغب التي أعقبت وفاة الفرنسي الجزائري ناهل، اشتعلت النيران في القناة الوطنية الجزائرية، تضامنا مع نشطائها مزدوجي الجنسية على الأراضي الفرنسية.
ولفت المتدخلون في البرنامج إلى أن وزارة الخارجية الجزائرية قد دعت الدولة الفرنسية إلى ضمان حماية الرعايا الجزائريين، لإذلال فرنسا في مواجهة عجزها عن السيطرة على أعمال الشغب التي سببها وأججها رعاياها.