إرادة مشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإستونيا
في اللقاء الذي جمع اليوم الاثنين بالرباط بين وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزير خارجية إستونيا، مارغوس تساهكنا.
شكلت سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإستونيا محور المحادثات، حيث أتاح هذا اللقاء للطرفين فرصة لدراسة آفاق التعاون الثنائي في عدة مجالات، لا سيما في المبادلات التجارية وتطوير الاستثمارات.
وأشار السيد مزور إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لمناقشة سبل تطوير الشراكات بين البلدين في مجالات المعلومات والتكنولوجيا والتدبير الإلكتروني والابتكار، مبرزا المقومات العديدة التي يتمتع بها المغرب ومزاياه التنافسية والفرص الاستثمارية التي يتيحها، ومشيرا إلى الدور الحيوي للاستراتيجية الصناعية التي وضعها المغرب، وكذا استراتيجية الرقمنة التي تم إطلاقها مؤخرا، في بزوغ "نسيج صناعي محلي ديناميكي"، مسلطا الضوء على الفرص المتنوعة التي يوفرها المغرب في قطاعات واعدة مثل صناعات السيارات والطيران والنسيج والصيدلة والطاقات المتجددة.
ومن جانبه، أشار السيد تساهكنا إلى أن 99 في المائة من الخدمات العمومية في بلاده أصبحت الآن متاحة عبر الإنترنت بفضل إرساء أنظمة حكامة إلكترونية مبتكرة.
وأشاد بريادة المملكة بإفريقيا في مجال الرقمنة، معربا عن استعداد بلاده للعمل جنبا إلى جنب مع المغرب في هذا المجال للاستفادة من تبادل الخبرات.
كما أكد على أهمية هذا اللقاء الذي "أتاح لنا مناقشة إمكانيات التعاون بين بلدينا على المستويين العام والخاص"، مشيرا إلى أنه بفضل الاستراتيجيات المتنوعة التي وضعتها الحكومة المغربية، فإننا "نتطلع إلى التعاون معا لخلق فرص عمل واستقطاب المزيد من الاستثمارات والابتكارات".