هل يترشح ماكي كي سال لولاية رئاسية ثالثة بالسنغال؟

          يبدو أن حالة الترقب والانتظار هي السمة الغالبة في الجزء الإفريقي الغربي، حيث ينتظر السنغاليون قرار ماكي سال، وهو الرئيس الحالي لدولة السنغال منذ سنة 2012، حول أحقيته بولاية ثالثة؟ وخوضه للانتخابات المرتقبة في 25 فبراير2024.
فقد حدد الرئيس  موعدا مع السنغاليين اليوم الاثنين 3 يوليوز، ابتداء من الساعة الثامنة مساء لتأكيد أو نفي ترشحه، الذي ترفضه أحزاب المعارضة، والمرغوب فيه للغاية من طرف الائتلاف الرئاسي "بينو بوك ياكار" (متحدون من أجل الأمل).

فقد طال الترقب حول نوايا الرئيس سال بشأن هذه الاستحقاقات، في سياق الحكم بالسجن لمدة سنتين على عثمان سونكو، الذي يعد أحد معارضيه الرئيسيين.

وكان ماكي سال، الذي تم انتخابه سنة 2012 وأعيد انتخابه في 2019، قد أجرى تعديلا للدستور سنة 2016، والذي ينص على أنه لا يجوز تولي رئاسة الدولة لأكثر من ولايتين متتاليتين، إلا أن أنصار ماكي سال يعتبرونه مرشحهم في الاقتراع الرئاسي المقبل، بحجة أن مراجعة الوثيقة الدستورية للبلاد أعادت الأمور إلى نقطة البداية.

وتشير مصادر سنغالية عليمة، أن الرئيس الحالي ماكي سال، سيضع ترشيحه لولاية ثالثة منهيا بذلك الجدل القائم حول أحقيته لهذا المنصب الرئيسي للمرة الثالثة، بعدما أعلن رؤساء مجالس المدن، ورؤساء مجالس المقاطعات رسميا عن موقفهم للرئيس ماكي سال، من خلال مطالبته بالترشح، وتوقيع أزيد من  512 مسؤولا محليا بالسنغال، يوم السبت الماضي بدكار، ملتمسا يدعو ماكي سال إلى الترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2024.