نظام العسكر الجزائري يعتقل 15 ناشطا جديدا في حملة مانيش راضي بينهم صحفيين

      واصل النظام العسكري الجزائري حملة الاعتقالات في صفوف نشطاء حملة مانيش راضي، الذين عبروا عن احتجاجهم على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السائدة في البلاد.

وكشفت منظمة شعاع لحقوق الإنسان أن نظام الكابرانات شن حملة اعتقالات واسعة خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2025، طالت 15 شخصًا، بينهم 13 ناشطا وصحفيين.

ووفق ما أفادت به منظمة شعاع في منشور على صفحتها الفيسبوكية، فقد تم وضع 8 نشطاء وصحفي واحد رهن الحبس المؤقت، بينما وضع صحفي آخر تحت الرقابة القضائية.

وأضافت المنظمة الحقوقية ذاتها، أنه لا يزال 4 نشطاء قيد النظر في المراكز الأمنية، في حين تم إطلاق سراح ناشط مع استدعائه للمثول أمام السلطات الأمنية خلال الأيام القادمة.

واستنكرت المنظمة هذه الحملة المتصاعدة، معتبرة أنها تمثل تهديدا بالغ الخطورة للحريات الأساسية وحقوق الإنسان، لا سيما حرية التعبير وحرية الصحافة، التي يجب أن تكون من الأسس التي يُبنى عليها أي نظام يسعى لتحقيق العدالة وضمان كرامة وحقوق مواطنيه.

وطالبت منظمة شعاع السلطات الجزائرية بالتوقف الفوري عن هذه الاعتقالات التعسفية، والإفراج عن جميع النشطاء والصحفيين المحتجزين.

كما دعت إلى التزام السلطات بمبادئ حقوق الإنسان الواردة في المواثيق الدولية والدستور الجزائري، وضمان حرية التعبير وحرية الصحافة كحقوق غير قابلة للتنازل.