من أخبار الصحف المغاربية
تحدثت ( الخبر ) الجزائرية من جديد عن ندرة مادة "السميد" على مستوى المحلات التجارية والأسواق.
وقالت إن هذا التذبذب "يدفع ثمنه المواطن" الجزائري، مشيرة إلى أن المتابعين لوضع السوق يرون " أن رفض التجار للتعامل بالفاتورة وراء عودة التذبذب في كل مرة " وبالرغم من عودة هذه المادة للظهور منذ فترة على مستوى المحلات التجارية " ولو بكميات متفاوتة " فإن ذلك لم يقض أو يقلل الطوابير أمام نقاط البيع التابعة لمكاتب وتعاونيات الحبوب والبقول الجافة ببعض المناطق" حيث يبحث أغلبهم عن كيس (السميد) الذي غاب طويلا عن رفوف المحلات ودخل دائرة البيع المشروط والسلع المتلاعب بأسعارها.
وفي سياق مماثل، كتبت ذات الصحيفة، عن شكاية مسيري الكثير من المطاحن من نقص الكميات التي تصلهم من مادة القمح الصلب لتحويلها إلى "سميد".
ونقلت عن عدد من المسيرين تأكيدهم أن الكميات التي تصلهم لا تتجاوز حدود 40 في المائة من القدرة الإنتاجية للمطحنة "وهو ما لا يكفي"، في نظر هؤلاء، لتغطية احتياجات السوق المحلية، ويغذي التذبذب الحاصل في وفرة هذه المادة على مستوى رفوف المحلات التجارية.
أما (النهار) فاهتمت بتفشي ظاهرة خطيرة على مستوى محيط المدارس، مشيرة إلى أن المؤسسات التربوية " تعيش منذ أسابيع ما يشبه حالة استنفار قصوى، بسبب انتشار ظاهرة الوخز بالإبر التي تمارس ضد تلاميذ الابتدائي بصفة خاصة". وتحدثت عن "تخوف" أولياء التلاميذ من هذه الظاهرة الغريبة ، بعد إعلان عدد من الجهات القضائية عن رصد وتسجيل شكاوى من طرف أولياء التلاميذ ، إثر تعرض أبنائهم لهجمات بالوخز بالإبر من طرف مجهولين ، وما زاد من قلق الأولياء ، توضح الصحيفة هو "ربط هذه الظاهرة بالسحر الأسود " وقالت الصحيفة . إن هذه الظاهرة ، ظهرت أمام المؤسسات التربوية خلال الأسابيع القليلة الماضية ، حيث بدأت القصة ، من ولاية عين الدفلى بعد تداول معلومات عن تعرض تلميذة للاختطاف من طرف امرأتين مجهولتي الهوية . وما صار يقلق أكثر هو امتداد عملية الوخز إلى كل من ولايات تيارت ، أم البواقي ، البليدة ، سكيكدة ، النعامة ، وهران وتبسة ،
وفي موريتانيا اهتمت الصحف بتقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) الذي أكدت فيه تراجع الجراد في موريتانيا خلال شهر يناير الماضي.
ونقلت الصحف عن التقرير استبعاده "أن يشكل الجراد خطرا على المراعي والمحاصيل الزراعية في موسم 2023".
وأشارت إلى متابعة حركة الجراد الصحراوي ، التي رصدت عينات وصفتها المنظمة بأنها "منفردة ومعزولة ومتناثرة وغير ناضجة ". وأن هذه العينات رصدت بين أكجوجت وأطار، ويؤكد التقرير أن "النطاطات المنفردة ذات الطور الرابع شوهدت في مكان واحد شمال أكجوجت." كما يشير إلى احتمال حصول التكاثر على مستوى عدد قليل من الجراد في المنطقة بين أكجوجت وأطار وفي شمال ولاية تيرس الزمور.