مقتل 43 من مقاتلي حركة الشباب في غارة جوية بالصومال
أعلنت الحكومة الصومالية على أن 43 مسلحا من حركة الشباب، من بينهم اثنان من كبار القادة، قتلوا على أيدي قوات الجيش الوطني الصومالي خلال غارة جوية في نهاية الأسبوع على بعد حوالي 14 كيلومترا من منطقة جامامي في منطقة جوبا السفلى.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (سونا) يوم الاثنين على أن "الغارة الجوية نجحت في القضاء على قادة حركة الشباب الرئيسيين عدن عبد الرحمن عدن وإدريس عبد الرحيم نور ذو الأصل الكيني، وما مجموعه 43 مقاتلا من حركة الشباب".
وأشارت سونا إلى أن الهجوم الذي نفذه "شركاء الصومال الدوليون" وقع الجمعة حيث تجمع مسلحون وقادتهم للتخطيط لشن هجمات ضد جنود الحكومة في قاعدة بارسانغوني العسكرية التي تضم الجيش الوطني الصومالي والقوات المحلية.
ولم يحدد البيان الشريك الأجنبي الذي نفذ الغارة الجوية، لكن في كثير من الأحيان، تشن طائرات بدون طيار تابعة للقيادة الأمريكية في إفريقيا هجمات على أهداف صومالية متشددة.
وأضاف البيان أن "النجاح في تعطيل هذا الهجوم المخطط له يظهر فاعلية الجهود الجارية لمحاربة حركة الشباب وحماية الشعب الصومالي".
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي عين فيه مجلس الوزراء الصومالي العميد ابراهيم شيخ محي الدين ادو قائدا جديدا للجيش الوطني الصومالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية أن التعيين يأتي بعد اقتراح إقالة الجنرال أوداوا يوسف، الذي يتولى المنصب منذ مارس 2019، ويعتبر الجنرال أدو ذو الخبرة كبيرة إضافة نوعية في دوره الجديد.
وذكر بيان الترشيح أنه سبق له أن شغل عدة مناصب عسكرية، بما في ذلك قائد لواء الحرس الرئاسي الوطني.
وتأتي هذه التطورات العسكرية في وقت يستعد فيه الجيش بمساعدة قوات من دول مجاورة للمرحلة الثانية من هجومه على حركة الشباب.