معركة جديدة بين المغرب والجزائر على موهبة أولمبيك مارسيليا بلال نذير


معركة جديدة بين المغرب والجزائر على موهبة أولمبيك مارسيليا بلال نذير صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        تشتد المنافسة بين المغرب والجزائر على جبهة جديدة، وهي جبهة استقطاب المواهب الكروية الشابة.

وهذه المرة، يخوض منتخبا البلدين معركة شرسة لجذب بلال نذير، لاعب خط الوسط الواعد في أولمبيك مارسيليا الفرنسي، والقادر على اللعب لكلا المنتخبين.

ويحاول المنتخب الجزائري استغلال فرصة عدم استدعاء الناخب الوطني، وليد الركراكي، لنذير لاستمالته وتأمين مكانه في تشكيلة الخضر.

ويترك غياب اللاعب عن قائمة الركراكي مجالا للمناورة بالنسبة للجزائر التي تأمل في استغلال ذلك لإقناعه بحمل قميص منتخبها.

كما تحاول الجزائر العزف على وتر المنافسة القوية داخل منتخب أسود الأطلس، لإغراء نذير بالانضمام للخضر مقابل ضمان التواجد في التشكيلة الأساسية.

وقضية بلال نذير ليست قضية معزولة، حيث سبق وخسرت الجزائر معركتها باختيار مهاجم سبورتينغ براغا البرتغالي، أمين الوزاني، المولود لأب مغربي وأم جزائرية، تمثيل المغرب رغم محاولات إقناعه بالانضمام للخضر.

وتبقى الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة عن السؤال المطروح: "هل سينجذب بلال نذير إلى المشروع الجزائري ويقتفي أثر مواطنه إسماعيل بناصر أو أنه سينتظر على أمل مكالمة من وليد الركراكي؟".

اترك تعليقاً