كلية الطب بفاس تكرم وتحتفي بالأسد يوسف النصيري
أبت جمعية الأعمال الاجتماعية
والثقافية لأطر وموظفي كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، بعد زوال يوم الخميس 22/12/2022
بإحدى القاعات الكبرى للكلية، إلا أن تكرم وتحتفي بالأسد الذهبي ابن مدينة فاس
" يوسف النصيري" بعد تألقه مع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم
بمونديال قطر مؤخرا. وقبل ولوج قاعة الاحتفاء والتكريم، خصصت له مقابلة صحفية لبضع
دقائق بفناء إدارة الكلية، عبر خلالها لوسائل الإعلام ،التي حجت بكثافة بكل أطيافها، عن سعادته الكبيرة كباقي زملائه بالمنتخب بهذا الإنجاز الغير مسبوق عربيا
وإفريقيا، والذي بحسبه سيعطي دفعة قوية للمنتخب الوطني للمضي قدما نحو الاستمرار
في تحقيق الإنجازات والألقاب. وكذلك يعتبر حافزا للمنتخبات العربية والإفريقية لتحذو
حذوه وتكسر بالتالي هيمنة المنتخبات الأوروبية والأمريكية الجنوبية على الكرة
العالمية.
وعن ارتساماته حول الاستقبال المغربي الذي خصص للمنتخب الوطني وكافة طواقمه بعد عودتهم من قطر، توجه بالشكر الجزيل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على الاهتمام الكبير الذي يوليه للرياضة والرياضيين عموما ولكرة القدم بشكل خاص. معتبرا الأوسمة التي وشح بها جلالته صدورهم مسؤولية إضافية لكي تضاعف الجهود في القادم من التظاهرات حتى تتحقق المزيد من النجاحات إن شاء الله. كما توجه بالشكر لكافة الشعب المغربي والشعوب العربية والإفريقية عامة على الدعم والمساندة. والجمهور الذي شجع المنتخب وآزره سواء من مدرجات الملاعب أوخلف الشاشات طيلة مباريات المونديال، والجماهير التي استقبلت المنتخب الوطني بمدينة الرباط ذلك الاستقبال المنقطع النظير. كما توجه بالشكر لساكنة مدينته الأم "فاس" على حفاوة الاستقبال التي حظي بها، مخصصا بالذكر "جمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية لأطر وموظفي كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس على الحفل التكريمي الذي نظم على شرفه. راجيا من الله أن يكون وزملاؤه عند حسن ظن الجميع. وعن مدى صلته بفاس مسقط رأسه، أكد أنه لا يمكن أن ينسى فضل هذه المدينة عليه، حيث بها تعلم أبجديات كرة القدم على يد ثلة من المدربين الرائعين الذين يكن لهم كل الحب والاحترام. كما أنه عل صلة مستمرة ببعض الفرق الفاسية المحتاجة والتي يساعدها ويدعمها ماديا ومعنويا من أجل تطوير نفسها وأدائها. كما يزال ممتنا لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم وفضلها عليه فيما وصل إليه.
ليتم تكريمه من طرف منظمي هذا الحفل داخل إحدى القاعات الكبرى للكلية التي لم تكن كافية لاستيعاب الحضور المكثف للجمهور والمحبين وخاصة في صفوف الطلبة الأطباء والصيادلة والشباب من أبناء المدينة.
نتمنى للعاصمة العلمية التي أنجبت: عويطة،خالد السكاح،رشيد لبصير، لحلافي، سفيان البقالي، في ألعاب القوى، ويوسف النصيري، أحمد رضى التكنا وتي ،وقبلهم "عزيز السليماني وفتاح الغياتي في مونديال "مكسيكو 1986". وكلا من: الزهراوي ،الكزار،التازي والمرحوم الهزاز الفائزين مع المنتحب الوطني بكأس إفريقيا للأمم 1976، واللائحة تطول أن تبقى ولادة بل وتزيد من وثيرة إنجابها للأبطال في مختلف الرياضات، وذلك بتظافر جهود الرياضيين والمسؤولين على الشأن الرياضي، والمنتخبين والغيورين، كل من موقعه.